سيتي يهزم تشيلسي ويقترب من اللقب... وبرايتون يعمق جراح آرسنال

مانشستر يونايتد يتطلع إلى تجاوز عقبة كريستال بالاس اليوم من أجل استعادة المركز الثاني

دانك لاعب برايتون يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (أ.ف.ب) - برناردو سيلفا لاعب سيتي يسدد هدفه في مرمى تشيلسي (رويترز)
دانك لاعب برايتون يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (أ.ف.ب) - برناردو سيلفا لاعب سيتي يسدد هدفه في مرمى تشيلسي (رويترز)
TT

سيتي يهزم تشيلسي ويقترب من اللقب... وبرايتون يعمق جراح آرسنال

دانك لاعب برايتون يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (أ.ف.ب) - برناردو سيلفا لاعب سيتي يسدد هدفه في مرمى تشيلسي (رويترز)
دانك لاعب برايتون يحتفل بهدفه في مرمى آرسنال (أ.ف.ب) - برناردو سيلفا لاعب سيتي يسدد هدفه في مرمى تشيلسي (رويترز)

واصل مانشستر سيتي سيره بثبات نحو الفوز باللقب، وذلك بتغلبه على تشيلسي بطل الموسم الماضي 1 - صفر، فيما واصل آرسنال نتائجه المهتزة وابتعد خطوة جديدة عن سباق المنافسة على حجز أحد المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل بخسارته 1 - 2 أمام مضيفه برايتون في المرحلة 29 للدوري الإنجليزي أمس.
على ملعبه الاتحاد، كرر مانشستر سيتي الفوز على تشيلسي هذا الموسم ليرد على حامل اللقب الذي تغلب عليه مرتين الموسم الماضي. ويبدو تشيلسي بعيداً كل البعد عما كان عليه الوضع في موسمه الأول مع المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، وتلقى هزيمته الرابعة في آخر 5 مباريات.
وفي المقابل، استمر سيتي في مشواره الرائع هذا الموسم بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي أحرز قبل أسبوع لقبه الأول مع الفريق بتتويجه بطلاً لكأس الرابطة، وأصبح على بعد 4 انتصارات من الفوز بلقب الدوري الممتاز كونه يتقدم بفارق 18 نقطة عن ليفربول الثاني و19 عن جاره اللدود مانشستر يونايتد الذي يلتقي اليوم مع مضيفه كريستال بالاس.
وفي حال فاز سيتي بمبارياته الثلاث المقبلة ويونايتد بالأربع (مع لقاء اليوم ضد بالاس)، قد يكون حسم اللقب في المواجهة المرتقبة بينهما في 7 أبريل (نيسان) على «استاد الاتحاد».
وأثبت سيتي مرة أخرى أنه لا يقهر هذا الموسم، لأن انتصاره على تشيلسي جاء بعد فوزين متتاليين على آرسنال بنتيجة واحدة 3 - صفر في نهائي كأس الرابطة الأحد، والمباراة المؤجلة من المرحلة السابقة الخميس.
وحقق سيتي الذي مني بهزيمة واحدة هذا الموسم كانت على يد ليفربول (3 - 4 في المرحلة 23)، فوزه الـ14 على التوالي في الدوري بين جمهوره الذي يتحضر لاستضافة بازل السويسري الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد أن فاز رجال غوارديولا ذهاباً خارج قواعدهم 4 - صفر.
وفي المقابل، مني تشيلسي بهزيمته الثانية على التوالي في مانشستر، بعد أن خسر في المرحلة الماضية أمام يونايتد 1 - 2، وتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن جاره توتنهام، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، علماً أن فريق كونتي مدعو لزيارة برشلونة منتصف الشهر الحالي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال بعد اكتفائه بالتعادل ذهاباً 1 - 1.
وكان سيتي الطرف الأفضل في الشوط الأول، لكنه لم يهدد فعلاً مرمى ضيفه اللندني سوى مرتين، الأولى بتسديدة رائعة للبرتغالي برناردو سيلفا من خارج المنطقة علت العارضة بقليل في الدقيقة 20، والثانية من ركلة حرة للبلجيكي كيفن دي بروين وصلت إلى الألماني لوروا ساني الذي سيطر عليها قبل أن يسددها فتجاوزت الكرة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، لكن الإسباني سيزار اسبيليكويتا أبعدها قبل تجاوزها خط المرمى في الدقيقة 27.
لكن سيتي استهل الشوط الثاني بشكل صاروخي، إذ افتتح التسجيل بعد ثوانٍ معدودة عبر برناردو سيلفا الذي وصلته الكرة عرضية من الإسباني ديفيد سيلفا، فحولها في الشباك مباشرة. وسنحت فرصة لتشيلسي عبر النيجيري فيكتور موزيس، لكن سدد بجانب القائم في الدقيقة 54. وحاول الضيف الضغط لكنه لم يستطع تعديل النتيجة.
وعلى ملعب «فالمر ستاديوم»، معقل برايتون، رفعت مجدداً اللافتات المطالبة برحيل المدرب الفرنسي أرسين فينغر عن آرسنال، الذي يشرف عليه منذ 1996، وذلك بعد تلقي النادي اللندني هزيمة جديدة، هي العاشرة هذا الموسم.
وازداد موقف فينغر حرجاً بعد هذه الخسارة التي جاءت إثر 3 هزائم متتالية محلياً: ضد الجار توتنهام (صفر / 1) في الدوري، ثم مرتين بنتيجة كبيرة (صفر / 3) أمام مانشستر سيتي في نهائي مسابقة كأس الرابطة وفي مباراة مؤجلة بالدوري الأسبوع الماضي؛ وخلال 4 أيام فقط بين المباراتين.
كما مني آرسنال بـ4 هزائم متتالية في مختلف المسابقات، للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2002، إذا ما أضيفت إلى الخسارات المذكورة خسارته في 22 فبراير (شباط) في إياب الدور الثاني للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، على أرضه، ضد أوسترسوند السويدي (1 / 2)، رغم تأهله لفوزه ذهاباً (3 / صفر).
كان فينغر قد مدد الموسم الماضي عقده حتى 2019، رغم فشل الفريق في التأهل إلى دوري الأبطال، للمرة الأولى منذ 1998، علماً بأن كثيراً من مشجعي آرسنال قد طالبوا برحيله منذ الموسم الماضي.
وفي ظل وجوده في المركز السادس، بفارق 13 نقطة عن المركز الرابع (الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال) الذي يحتله جاره توتنهام، انحصر طموح «المدفعجية» بمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، التي تشكل مفتاحهم لخوض دوري الأبطال الموسم المقبل.
لكن مهمة فريق فينغر لن تكون سهلة، إذ يتواجه في الدور ثمن النهائي، الذي يقام ذهاباً الخميس المقبل، مع ميلان الإيطالي الذي يقدم أداءً تصاعدياً، بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه السابق جينارو غاتوزو.
وقد اعترف فينغر بأن حظوظ آرسنال في حجز مكان مؤهل لدوري الأبطال باتت صعبة للغاية، وربما مستحيلة، وقال عقب المباراة: «إن الأمر يبدو صعباً للغاية، تقريباً مستحيل الآن؛ أصبحنا بعيدين تماماً عن المراكز الأربعة الأولى»، وأوضح: «إننا بحاجة لحدوث انهيار في نتائج فريقين، وليس فريقاً واحداً، لكن في الوقت نفسه تساورنا مخاوف مختلفة في كيفية العودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى».
وتابع المدرب الفرنسي: «اتسم أداؤنا بالسلبية، وكافحنا من أجل استعادة الثقة، وعجزنا عن إدراك التعادل خلال الشوط الثاني».
واختتم فينغر حديثه قائلاً: «من الصعب التعافي مما حدث لنا في الأسبوع الماضي؛ إننا نمر بمرحلة صعبة للغاية».
ومثلت مواجهة أول من أمس بين آرسنال وبرايتون في الدوري، على ملعب الأخير، الخسارة الأولى لآرسنال في المواجهات الثنائية بين الفريقين منذ أن خسر الفريق اللندني أمام منافسه (صفر / 1) في 7 سبتمبر (أيلول) 1982، في دوري الدرجة الأولى سابقاً، وذلك لأن الأخير هبط بعدها وتنقل بين الدرجات الثانية والثالثة ثم الأولى (خلال حقبة الدوري الممتاز)، قبل أن يشق طريقه مجدداً بين الكبار هذا الموسم.
والتقى الفريقان ثلاث مرات منذ هبوط برايتون، وكانت جميعها في مسابقة الكأس، وانتهت لصالح آرسنال أعوام 1988 و2013 و2015.
ووجد آرسنال نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 8، عندما حصل صاحب الأرض على ركلة ركنية وصلت إلى الهولندي ديفي بروبر الذي سبق الحارس التشيكي بتر تشيك إليها، وحولها برأسه لتصل إلى لويس دانك الذي تابعها مباشرة في الشباك. وبهذا الهدف، اهتزت شباك آرسنال للمباراة الحادية عشرة على التوالي في الدوري، وهي أطول سلسلة من المباريات التي اهتزت فيها شباكه على التوالي منذ موسم 2002 (11 مباراة أيضاً).
وكان بإمكان برايتون الاستفادة من أخطاء دفاع آرسنال لإضافة المزيد من الأهداف، لكن تشيك الذي يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في هدف دانك وقف حائلاً دون ذلك، قبل أن ينحني مجدداً في الدقيقة 26، عندما خسر فريقه الكرة في منطقته، فوصلت إلى الألماني باسكال غروس الذي لعبها عرضية إلى غلين موراي، فأودعها الأخير برأسه في الشباك.
وهو الهدف السادس لموراي في الدوري خلال 2018، والـ11 منذ انطلاق الموسم الأول لفريقه بين الكبار منذ موسم 1982 - 1983.
لكن آرسنال لم يستسلم، وعاد إلى أجواء المباراة بفضل الوافد الجديد الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ الذي قلص الفارق قبيل انتهاء الشوط الأول بـ3 دقائق، بعدما حول الكرة التي وصلته من السويسري غرانيت تشاكا مباشرة داخل الشباك، مسجلاً هدفه الثاني بقميص «المدفعجية»، الذين انضم إليهم في يناير (كانون الثاني) من بوروسيا دورتموند الألماني.
وكاد آرسنال أن يدخل إلى استراحة الشوطين وهو متعادل، لكن الحظ عاند المدافع الفرنسي لوران كوسييلني، بعدما ارتدت رأسيته من القائم الأيمن في الدقيقة الأخيرة.
وحاول برايتون إعادة الفارق إلى ما كان عليه، وحصل على عدد من الفرص في بداية الشوط الثاني، لكن تشيك كان له بالمرصاد، ثم استفاق آرسنال وانطلق نحو منطقة مضيفه، وحصل بدوره على بعض الفرص، أبرزها في الدقيقة 57 للألماني مسعود أوزيل الذي اصطدم بتألق الحارس الأسترالي ماثيو راين.
ثم توقفت المباراة لعدة دقائق، بعد فقد لاعب وسط برايتون الإيطالي - الأرجنتيني إيزيكييل سكيلوتو وعيه إثر احتكاك بالمدافع البوسني سياد كولازيناتش، ثم استبدل بالإسباني برونو سالتور، بعد تلقيه العلاج على أرض الملعب.
وتلقى آرسنال هزيمته العاشرة هذا الموسم، فيما حقق برايتون الذي ما زال ينافس في مسابقة الكأس، خلافاً لآرسنال، (سيلتقي مانشستر يونايتد في ربع النهائي) فوزه الثاني على التوالي، والثالث في آخر 4 مراحل، رافعاً رصيده إلى 34 نقطة في المركز العاشر.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء مانشستر يونايتد، الساعي لاستعادة المركز الثاني، مع مضيفه فري كريستال بالاس، السابع عشر. وتبدو نتائج فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو متقلبة، إذ فاز مرتين وخسر مرتين في آخر 4 مباريات، وتعادل في دوري الأبطال مع إشبيلية الإسباني في ذهاب ثمن النهائي.
ويأمل مورينيو في أن يستطيع رجاله انتزاع الفوز اليوم لاستعادة المركز الثاني، الذي اقتنصه فريق ليفربول بفوزه على نيوكاسل 2 / صفر، بهدفي محمد صلاح وساديو ماني.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: على غريليش القتال لحجز مكانه في التشكيلة الأساسية

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا: على غريليش القتال لحجز مكانه في التشكيلة الأساسية

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن جاك غريليش يجب أن يقاتل من أجل حجز مكانه في التشكيلة الأساسية ولكي يستعيد المستوى الذي أظهره خلال الموسم الماضي

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مرموش سجل تألقاً لافتاً في الدوري الألماني (حسابه على «إنستغرام»)

مرموش يفكر في مان سيتي... هل يكون «صلاح» جديداً في «البريميرليغ»؟

تباينت آراء المتابعين والنقاد المصريين بشأن النادي المستقبلي الأنسب للاعب المصري.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول ما زال مطلوباً من أندية الدوري السعودي (رويترز)

من يريد راشفورد في الدوري السعودي؟... وصلاح يقترب

نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز الذين تنتهي عقودهم قريباً ليسوا بحاجة إلى طالبي التعاقد.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: أتحمل مسؤولية التراجع

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه مسؤول عن أداء فريقه المخيب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية صانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروين (رويترز)

غوارديولا: نحتاج إلى تقييم دي بروين أولاً قبل التمديد معه

قال مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، الجمعة، إن النادي يجب أن يقيّم لياقة صانع الألعاب كيفن دي بروين ومستواه، قبل اتخاذ القرار بشأن تمديد التعاقد معه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.