«الوحش» يكلف بريطانيا مليار جنيه إسترليني يومياً

يهدد بانخفاض نمو الناتج المحلي 50 %

العاصفة الثلجية هي الأسوأ التي تضرب بريطانيا في 30 عاماً (أ.ف.ب)
العاصفة الثلجية هي الأسوأ التي تضرب بريطانيا في 30 عاماً (أ.ف.ب)
TT

«الوحش» يكلف بريطانيا مليار جنيه إسترليني يومياً

العاصفة الثلجية هي الأسوأ التي تضرب بريطانيا في 30 عاماً (أ.ف.ب)
العاصفة الثلجية هي الأسوأ التي تضرب بريطانيا في 30 عاماً (أ.ف.ب)

تسببت عاصفة «وحش من الشرق» التي تضرب أنحاء أوروبا منذ نحو أسبوع، بخسائر للاقتصاد البريطاني بلغت مليار جنيه إسترليني يومياً وتهدد بتراجع نمو إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الأول من العام الحالي إلى النصف.
وأدت العاصفة المصحوبة بالثلوج في أنحاء متفرقة من بريطانيا إلى إصابة الطرق السريعة بالشلل وأصبحت المطاعم خاوية على عروشها، مما دفع بمحللين إلى القول إن الطقس ربما هو الأعلى تكلفة منذ عام 2010 حينما ضربت موجة الصقيع بريطانيا قبل أسبوع من أعياد الميلاد.
ونقلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن خبراء قولهم إن العاصفة «وحش من الشرق» القادمة من سيبيريا قد تنتهي بخسائر قيمتها مليارا جنيه إسترليني على مدار ثلاثة أيام، بينما أجبرت درجات الحرارة التي تقل عن الصفر، عمال البناء على التوقف عن أداء عملهم.
من المتوقع أيضا أن يتسبب الطقس المتجمد ببعض الخسائر لشبكات النقل وتجار التجزئة نتيجة إلغاء كثير من رحلات السكك الحديدية أو بسبب الحوادث على الطرق السريعة، بالإضافة إلى تحذير العمال بضرورة البقاء في منازلهم.
وقال اقتصاديون إن نمو إجمالي الناتج المحلي قد ينخفض إلى 0.2 في المائة، أي نصف ما كان متوقعاً بأن يصل إلى 0.4 في المائة.
وأمس (السبت) بدأت المطارات والمواصلات العامة في بريطانيا وآيرلندا، في استئناف عملها ببطء بعد عاصفة ثلجية هي الأسوأ خلال ما يقرب من 30 عاما.
وتزامنت موجة البرودة القادمة من سيبيريا مع هبوب العاصفة «إيما» القادمة من الجنوب مما تسبب في إغلاق المدارس وإلغاء رحلات الطيران وتوقف شبكة المواصلات العامة بأكملها في آيرلندا في طقس نادرا ما شهدته البلدان.
وتسببت العاصفة في شمال وجنوب غربي إنجلترا في حصار ركاب في سياراتهم لساعات طويلة وتوقف قطارات على قضبانها وعلى متنها مئات المسافرين.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.