وفد كوري جنوبي يضم مدير الاستخبارات إلى بيونغ يانغ

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ف.ب)
TT

وفد كوري جنوبي يضم مدير الاستخبارات إلى بيونغ يانغ

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ف.ب)

أعلنت رئاسة كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، سيرسل غدا (الاثنين) وفد مبعوثين خاصين يضمّ مدير الاستخبارات إلى كوريا الشمالية، لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وقال المتحدث باسم الرئيس يون يونغ تشان إن مدير جهاز الاستخبارات الوطني سو هون ضمن الوفد الخاص المؤلف من عشرة أعضاء برئاسة كبير مستشاري مون الأمنيين تشانغ أوي يونغ، موضحا أن «المبعوثين الخاصين سيجرون مباحثات مكثفة بشأن قضايا... تتضمن عقد حوار بين الشمال والولايات المتحدة».
ويعتبر إرسال هذا الوفد الحلقة الأخيرة من مسلسل التقارب بين البلدين الذي بدأ في الألعاب الأولمبية الشتوية التي اختتمت في 25 فبراير (شباط).
وقد تميز الأولمبياد خصوصا بعرض مشترك بين الكوريتين تحت راية موحدة.
لكن الركيزة الأساسية في حملة التقارب بين الكوريتين كانت مشاركة شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ في حفل الافتتاح، وهي الشخصية الأولى من العائلة الحاكمة في بيونغ يانغ التي تزور الشطر الجنوبي منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953.
وسعى مون من خلال الألعاب الأولمبية إلى فتح حوار بين الشمال وواشنطن في خطوة تهدف إلى خفض التوترات التي تثيرها برامج كوريا الشمالية النووية والباليستية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.