موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الشرطة تقتحم مخيماً لمحتجين في أوكرانيا
كييف - «الشرق الأوسط»: أصيب 10 أشخاص على الأقل في اشتباكات بين الشرطة الأوكرانية ومحتجين مناوئين للحكومة في كييف، أمس السبت، مع بدء رجال الشرطة إزالة مخيم لهم قرب البرلمان. وأقام أنصار زعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي هذا المخيم المؤقت، العام الماضي، بعد سحب الجنسية الأوكرانية منه. وجرى ترحيل ساكاشفيلي، وهو رئيس سابق لجورجيا، إلى بولندا، الشهر الماضي. وقالت الشرطة إن نحو 100 ناشط جرى اعتقالهم بعد أحداث عنف أصيب خلالها 6 من المحتجين و4 من رجال الشرطة. وقال أندري كريشتنيكو قائد شرطة كييف للصحافيين في الموقع «معنا قراران من المحكمة بدخول وتفتيش المنطقة... وبعد ذلك سينظف عمال البلدية المكان». وقالت الشرطة إنها عثرت على قنابل يدوية وحارقة ودخان داخل المخيم أثناء الحملة.

بوتين يطلب من واشنطن إرسال إثباتات عن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية
موسكو - «الشرق الأوسط»: طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واشنطن، بأن ترسل إليه دليلاً دامغاً على أن مواطنيه تدخلوا في الانتخابات الرئاسية، وهزأ من الاتهامات التي وجهت لبلاده حتى الآن، ووصفها بأنها «صراخ وصياح داخل الكونغرس الأميركي». وقال بوتين، وفقاً لترجمة باللغة الإنجليزية صاحبت مقابلة مع تلفزيون «إن بي سي» أذيعت مساء الجمعة، «يجب أن أرى أولاً ما فعلوه. أعطونا مواد... أعطونا معلومات». ورداً على سؤال عما إذا كانت موسكو ستتخذ إجراءات بحق هؤلاء الأفراد قال بوتين «لا يمكننا التحرك بناء على ذلك إذا لم ينتهكوا القوانين الروسية». وتابع بوتين: «مع احترامي الكامل لشخصكم ومع احترامي الكامل للكونغرس لديكم بالتأكيد أشخاص حاصلون على مؤهلات في القانون. مائة في المائة لديكم». وأضاف أن على السلطات الأميركية إرسال طلب رسمي

رئيس وزراء كمبوديا يتهم أميركا بالكذب
فنومبينه - «الشرق الأوسط»: اتهم هون سين رئيس وزراء كمبوديا، أمس السبت، الإدارة الأميركية، بعدم الأمانة فيما يتعلق بإعلانها تعليق المساعدات للدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا، قائلاً إن كمبوديا لم تتسلم معونات من واشنطن منذ عام 2016. وأعلن البيت الأبيض، في بيان، يوم الثلاثاء، تعليق أو تقليص عدد من برامج المساعدات لكمبوديا. وفي أول تصريحات علنية له منذ إعلان تقليص المساعدات اتهم رئيس الوزراء الكمبودي السفير الأميركي لدى كمبوديا ويليام هايت بالكذب قائلاً، كما نقلت عنه «رويترز»، إن تقليص المساعدات لمصلحة الضرائب في كمبوديا جرى عام 2016، وقال: «من فضلك أيها السفير الأميركي رد على سؤال واحد: لماذا أعلنت عن تقليص المساعدات في وقت لا توجد فيه مساعدات؟ هل تسعى لتشويه سمعة كمبوديا؟»، وامتنعت السفارة الأميركية في فنومبينه عن التعليق.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».