خالد سليم لـ«الشرق الأوسط»: «المسقعة بالصنوبر من يد أمي هي الألذ»

TT

خالد سليم لـ«الشرق الأوسط»: «المسقعة بالصنوبر من يد أمي هي الألذ»

أبدى المطرب والفنان المصري خالد سليم، عشقه للمطبخين الشامي والمصري لـ«مذاقهما المتميز»، لكنه قال: «أتذوق ورق العنب بالليمون والنعناع، أو بالكوارع، وأحب الكوسة والمِسَقَّعَة بالصنوبر من يد أمي». واعترف سليم في حديث إلى «الشرق الأوسط» بأنه لا يجيد الطهي، لكنه يبتكر فيه إذا دخل المطبخ.

ما طبقك المفضل؟
- أعشق كثيراً الطعام الشامي، وطبقي المفضل ورق العنب بالليمون والنعناع، أو بالكوارع، ورأيي أن المطبخ الشامي يتميز باعتماده على زيت الزيتون، لذا أعشق مذاق طعامهم كثيراً، وبالنسبة للمطبخ المصري أحب الكوسة والمسقعة، خصوصا إذا كانت من يد أمي، وأفضل تناولها باللحمة المفرومة أو بالصنوبر والزبيب.

ما مطعمك المفضل؟
- أبحث عن المطاعم التي تقدم طعاماً صحياً، وأعتمد عليها بشكل كبير، وليس لي مطعم مفضل، فأنا أحب الأكل الخالي من الدهون، وأعتمد على السلطة بجميع أنواعها، وفي نهاية كل أسبوع أذهب إلى المطاعم التي تطبخ الطعام الشامي الذي أفضله.

ماذا تأكل أثناء سفرك؟
- أتناول الأطعمة التي يشتهر بها كل بلد أذهب إليه، لكن أثناء سفري أحنّ إلى الأكل البيتي المصري الذي تصنعه أمي بيديها، ولا أعرف ما سبب ذلك. وكنت مسافرا وزوجتي ذات مرة، وطلبت منها أن تطبخ لنا طعاما، فطهت لي الأرز وفاصوليا باللحمة، وكنت سعيداً وقتها جداً.

ما مطبخك المفضل؟
- المطبخ الشامي والمصري طبعاً، فلكل منهما طبيعة مميزة في إعداد الأطعمة، ومكوناتها. لكن الأول له مذاق خاص نظرا لاعتماده على توابل مخصوصة.

ما آخر مطعم زرته؟
- أحرص كل يوم دائماً في المساء، إن لم تكن لدي ارتباطات عمل وتصوير، على الذهاب إلى مطعم «تريو» الذي أمتلكه في ضاحية المهندسين لتفقد العمل هناك بنفسي، والإشراف على كل التفاصيل.

أفضل مطعم تقيم فيه الدعوات، ولماذا؟
- لا أحب الدعوات في المطاعم، وأستضيف أصدقائي في منزلي كي أتمكن من استضافتهم بنفسي، وتناول أطعمة يحبون تناولها.

ماذا تفضل؛ السمك أم اللحم أم الدجاج؟
- أتناول الأصناف الثلاثة لأني أحب التنوع، وأتناولها بشكل صحي؛ إمّا بطريقة مسلوقة أو مشوية، وأميل أكثر للمشوي نظراً لمذاقه المختلف.

كيف علاقتك بالمطبخ؟
- لا أفهم في الطهي، لكن من الممكن أن أبتكر فيه إذا دخلت المطبخ، فمثلا من الممكن أن أسلق البيض ثم أضع عليه «هوت صوص» مع زيت الزيتون الذي أفضله مع غالبية الأكل، بالإضافة إلى صنع الـ«تيشز كيك»، الذي تعلمته من إحدى صديقاتي.

هل تفضل السكريات أم الموالح؟
- لا أميل إلى السكريات، فأنا تربيت على حب الفواكه بشكل أكبر، ولا أفضل السكريات أو الحلويات المصنوعة من الشربات، ومن الممكن أن أتناول حلوى يكون السكر بها متوسطاً مثل حلوى الـ«تشيز كيك»، وأعشق الموالح.

ما الطبق أو المكون الذي تكره مذاقه؟
- أحياناً أكره تناول الطعام المسلوق، أو الخضراوات المسلوقة لأني أجدها بلا طعم، لكني أتناولها لأنها مفيدة وضرورية حتى أحافظ على وزني، وصحتي أيضاً.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
TT

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)

الشيف غابريال في «إيميلي في باريس» (Emily in Paris) هو شخصية محورية في المسلسل، وهو شاب فرنسي وسيم يعمل شيفاً في مطعم في باريس. يُجسِّد دوره الممثل الفرنسي لوكاس برافو. غابريال هو جار إيميلي، ويسكن في نفس المبنى الذي تسكن فيه البطلة الأميركية، التي تنتقل من شيكاغو إلى باريس للعمل في شركة تسويق. تنشأ بينهما علاقة معقدة ومليئة بالتوتر العاطفي، حيث تنجذب إيميلي إلى الشيف غابريال، لكنه في نفس الوقت مرتبط بعلاقة حب مع كامي، وهي إحدى صديقات إيميلي.

إلى جانب جاذبيته الشخصية، غابريال موهوب جداً في الطهي، ويكرس وقته بالكامل لمهنته طاهياً وحلمه الحصول على نجمة ميشلان للتميز. في مواسم لاحقة من المسلسل، يلعب دورُه في إدارة المطعم والطموح لفتح مطعمه الخاص دوراً مهماً في تطور قصته. العلاقة بينه وبين إيميلي وكامي هي جزء أساسي من دراما الحب الثلاثي، التي تتكرر في سياق المسلسل.

الطاولة الشهيرة التي يجلس عليها الشيف غابريال (إنستغرام)

الشخصية تعكس الجوانب الرومانسية والمهنية للعالم الباريسي، حيث يتفاعل الشيف غابريال مع شغفه بالطهي وتحديات العلاقات العاطفية.

هذه هي باختصار قصة الشيف الوسيم الذي يعمل في مطعم «ليه دو كومبير» (Les Deux Compères)، وهو موقع حقيقي ومعروف في باريس، لكنه في الواقع لا يحمل هذا الاسم. المطعم الحقيقي يُدعى «Terra Nera»، وهو مطعم إيطالي يقع في الدائرة الخامسة في باريس بالقرب من البانثيون، تماماً كما في المسلسل.

ومن وراء شهرة «إيميلي في باريس» عالمياً أصبح «تيرا نيرا» وجهة شعبية للزوار والمعجبين بالمسلسل، بعد أن تم تصوير مشاهد كثيرة فيه. على الرغم من أن المسلسل يظهره مطعماً فرنسياً بإدارة غابريال، فإن المطعم الحقيقي يقدم أطباقاً إيطالية.

ويدور كثير من الأحداث والمشاهد في المسسل في هذا المطعم الذي يلعب دوراً محورياً، فهو ليس مكان عمل الشيف غابريال فقط، ولكنه نقطة التقاء شخصيات رئيسية كثيرة في القصة أيضاً.

يشتهر مطعم «تيرا نيرا» بأطباقه الإيطالية الأصلية، فهو صغير الحجم يقصده الذواقة الباحثون عن عنوان إيطالي في قلب العاصمة الفرنسية، كما يشتهر أيضاً بخدمته الجيدة. ويعمل فيه أعضاء من عائلة إيطالية واحدة. من أشهر أطباقه: أنتيباستي ميزون، واللينغويني ألي فونغولي، وساليتشي نابوليتانا، وتورتا ديلا نونا، أو «تورتة الجدة»، ولاكريما كريستي.

ميزة المطعم أنه يقدم مأكولات إيطالية تقليدية مع التركيز على الأطباق الكلاسيكية، مثل البيتزا والمعكرونة، بالإضافة إلى اللحوم والأسماك التي تحضر على الطريقة الإيطالية المتوسطية.

يشتهر «تيرا نيرا» بالأطباق الإيطالية بما فيها الأسماك (إنستغرام)

ومن الأسباب التي زادت من شهرة المطعم هو موقعه في منطقة سياحية، وقربه من معالم ثقافية كثيرة، مثل البانثيون وجامعة السوربون.

الديكور في المطعم بسيط وجميل بنفس الوقت، وأجواؤه دافئة جداً، يجذب كثيراً من الزوار بسبب المسلسل الذي تنتجه «نتفليكس»، ما زاد من شعبيته بين عشاق «إيميلي في باريس» والسياح عموماً، وخاصة عشاق الأكل الإيطالي.

وقبل ظهور المطعم في المسسل كان المطعم مقصد الذواقة الإيطاليين والفرنسيين الذين يعشقون الأكل الإيطالي.

مطعم «تيرا نيرا» الإيطالي في باريس (إنستغرام)

الطاهي الرئيسي في مطعم «Terra Nera» في باريس هو «Giovanni Lepori». يتميز «Lepori» بخبرته الواسعة في تقديم المأكولات الإيطالية الأصيلة، مع التركيز على إعداد الأطباق باستخدام مكونات طازجة وتقنيات تقليدية، تعكس روح المطبخ الإيطالي. ومن الضروري أن تقوم بالحجز المسبق نظراً لشعبيته المتزايدة، خصوصاً خلال المواسم السياحية على مدار العام.