العداء هوكينز يلجأ لسيارة أجرة للحاق بسباق مع فرح

عجز عن السفر جواً من غلاسغو للندن بسبب الثلوج

العداء فرح يدعو إلى ماراثون لندن لمساعدة الأطفال الجياع
العداء فرح يدعو إلى ماراثون لندن لمساعدة الأطفال الجياع
TT

العداء هوكينز يلجأ لسيارة أجرة للحاق بسباق مع فرح

العداء فرح يدعو إلى ماراثون لندن لمساعدة الأطفال الجياع
العداء فرح يدعو إلى ماراثون لندن لمساعدة الأطفال الجياع

سيخوض كالوم هوكينز اختباراً صعباً لقدراته عندما يواجه مو فرح في سباق (نصف الماراثون الكبير) في نسخته الأولى، الذي يمتد لمسافة 13.1 ميل (21 كيلومتراً) في شوارع لندن اليوم (الأحد)، لكن إمكانية الانطلاق من خط البداية في حد ذاته يمثل تحدياً أكبر أمام العداء الاسكوتلندي الموهوب.
ويتطلع هوكينز لهذه المواجهة أمام فرح الفائز بعدة ميداليات عالمية وأولمبية، لكنه بدأ طريقاً طويلة وشاقة للوصول إلى لندن بالسيارة من اسكوتلندا بشكل اضطراري بعد تساقط الثلوج في بريطانيا الأيام الأخيرة.
وعجز هوكينز عن السفر جواً خلال يومين ليضطر للاستعانة بسيارة أجرة ليسير على خطى مواطنته لورا موير التي اضطرت لدفع 1500 جنيه إسترليني (2065 دولاراً) مقابل الانتقال بسيارة أجرة من غلاسغو لكي تحصل على ميدالية برونزية في سباق 3 آلاف متر في بطولة العالم داخل القاعات في برمنغهام.
وقال هوكينز للصحافيين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة: «نجحت (لورا) في الوصول إلى هناك وقاومت الطقس، وتمكنت من تقديم أداء جيد وهذا أمر ملهم».
واحتل هوكينز المركز الرابع في سباق الماراثون ببطولة العالم العام الماضي والمركز التاسع في أولمبياد 2016، وسيشارك في دورة ألعاب الكومنولث في الشهر المقبل في أستراليا، لكنه يفكر الآن في اللحاق بخط البداية اليوم (الأحد).
وأضاف: «هذا الأسبوع محوري في استعداداتي لألعاب الكومنولث». وسيستغل فرح أيضاً سباق الأحد للاستعداد لظهوره الثاني في ماراثون لندن ووصل إلى العاصمة البريطانية هذا الأسبوع بعد 6 أسابيع من التدريبات في إثيوبيا.
وقال فرح الذي اتجه لسباقات الطرق: «سباق لندن في أبريل (نيسان) هو الهدف الرئيسي. أتدرب بشكل جيد وأتطلع لاختبار نفسي».
وأضاف: «من المثير الانتقال من مضمار إلى طريق. إنه تحدٍ لي ولست قلقاً من الطقس. ففي العام الماضي في نيويورك ركضت 60 دقيقة و8 ثوانٍ وسط عاصفة ثلجية واعتدت على الأمر كثيراً».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.