تركيا تعلن سيطرتها على بلدة راجو الاستراتيجية في عفرين

عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)
عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)
TT

تركيا تعلن سيطرتها على بلدة راجو الاستراتيجية في عفرين

عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)
عناصر من الجيش السوري الحر في عفرين (رويترز)

أعلن الجيش التركي والفصائل السورية  التي يدعمها، اليوم (السبت)، السيطرة على مركز بلدة راجو في شمال غربي منطقة عفرين السورية بعد اشتباكات مع المسلحين الأكراد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
وكان الجيش التركي شرع بالتعاون مع فصائل من المعارضة السورية في اقتحام البلدة الاستراتيجية، الجمعة، لطرد وحدات حماية الشعب الكردي التي تسيطر عليها.
ومرت الجمعة ثقيلة على الجيش التركي، إذ فقد خلالها 15 جنديا، وهو أكبر عدد يسقط في يوم واحد منذ انطلاق العملية العسكرية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأشارت وسائل الإعلام التركي إلى أن الجيش والمسلحين الموالين له من المعارضة السورية تمكنوا أيضا من السيطرة على قريتي «رمادية» و«حميلك» في عفرين، بعد أن طردت مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي التي كانت تسيطر عليهما.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش التركي يسيطر حاليا على أكثر من 80 بلدة وقرية في منطقة عفرين، التي تبلغ مساحتها 3850 كيلومترا مربعا.
وكانت أنقرة أطلقت في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي عملية عسكرية مع قوات في المعارضة السورية سمتها «غصن الزيتون»، بغية طرد فصائل كردية من المنطقة الحدودية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية السورية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي المصنف إرهابيا من قبل الحكومة التركية، وتخشى من قيام كيان كردي على حدودها الجنوبية قد يؤدي إلى تعزيز النزعة الانفصالية لدى أكراد تركيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.