الصين توقف طلباً أميركياً بالأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية

مجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)
مجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

الصين توقف طلباً أميركياً بالأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية

مجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)
مجلس الأمن الدولي في نيويورك (أ.ف.ب)

قال دبلوماسيون يوم أمس (الجمعة) إن الصين أوقفت طلبا من الولايات المتحدة بأن تدرج لجنة بمجلس الأمن الدولي 33 سفينة و27 شركة شحن ورجلا تايوانيا في قائمة سوداء لخرقهم عقوبات دولية على كوريا الشمالية.
وقدمت الولايات المتحدة هذا الطلب قبل أسبوع في خطوة تقول إنها «تهدف إلى وقف أنشطة التهريب البحري الكورية الشمالية للحصول على نفط وبيع فحم».
ويتزامن ذلك مع فرض الولايات المتحدة أكبر حزمة عقوبات من جانب واحد على كوريا الشمالية يوم الجمعة معززة الضغط على بيونجيانج كي تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
ولم تعط الصين سببا لوقف الطلب الأميركي. ويمكن رفع الوقف وغالبا ما يستخدم عندما يكون أحد أعضاء مجلس الأمن يريد مزيدا من المعلومات ولكن أحيانا يمكن أن يؤدي إلى وقف دائم لعملية إدراج أشخاص أو شركات في قائمة سوداء.
وتتخذ لجنة عقوبات مجلس الأمن الدولي الخاصة بكوريا الشمالية قراراتها بإجماع الآراء.
وإذا اتفقت اللجنة سيتم فرض حظر على دخول الموانئ على الثلاث وثلاثين سفينة التي اقترحتها الولايات المتحدة والتي من بينها 19 سفينة كورية شمالية. وسيكون لزاما على الدول أيضا إلغاء تسجيل السفن الأخرى غير الكورية الشمالية.
وسيتم فرض تجميد على أصول الشركات السبعة والعشرين المقترحة والشخص التايواني أيضا.
ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تعزيز العقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006 في محاولة لوقف تمويل برامج بيونغ يانغ النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية وحظر صادرات من بينها الفحم والحديد والرصاص والمنسوجات والمأكولات البحرية وفرض حد أقصى لواردات النفط الخام والمنتجات البترولية المصفاة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) اقترحت الولايات المتحدة إدراج ثماني سفن في قائمة سوداء من قبل الأمم المتحدة لتهريبها بضاعة محظورة من كوريا الشمالية. ووافقت اللجنة على حظر أربع سفن من دخول الموانئ عالميا في حين أجلت واشنطن محاولة لإدراج السفن الأربع المتبقية في قائمة سوداء.
وفي ديسمبر (كانون الأول) اقترحت الولايات المتحدة إدراج عشر سفن في القائمة السوداء ووافقت اللجنة على وضع أربع سفن في حين قال دبلوماسيون إن الصين اعترضت على إدراج السفن الست الباقية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.