إدارة الفتح ترصد 150 ألف ريال لكل لاعب مقابل «ثالث الدوري»

الجبال أكد صعوبة المهمة المقبلة للفريق

فرحة فتحاوية بعد أحد الأهداف في الفيحاء أول من أمس (تصوير: عيسى النصر)
فرحة فتحاوية بعد أحد الأهداف في الفيحاء أول من أمس (تصوير: عيسى النصر)
TT

إدارة الفتح ترصد 150 ألف ريال لكل لاعب مقابل «ثالث الدوري»

فرحة فتحاوية بعد أحد الأهداف في الفيحاء أول من أمس (تصوير: عيسى النصر)
فرحة فتحاوية بعد أحد الأهداف في الفيحاء أول من أمس (تصوير: عيسى النصر)

قررت إدارة نادي الفتح رصد مكافآت مالية مجزية تصل إلى 150 ألف ريال لكل لاعب في حال نجح الفريق الأول لكرة القدم في حصد المركز الثالث أو الرابع حداً أقصى في الدوري السعودي للمحترفين الذي دخل جولات الحسم.
وتعتبر هذه المكافأة قريبة من المبلغ الذي حصده كل لاعب بعد الإنجاز التاريخي بحصد بطولة الدوري السعودي للمحترفين موسم 2011 - 2012.
يأتي ذلك بعد أن نجح الفريق في حصد 7 نقاط في آخر ثلاث مباريات له، من بينها 6 نقاط من أقرب المنافسين على هذين المركزين الشباب والفيحاء، إضافة إلى نقطة عاد بها الفريق من مواجهة الاتحاد في مدينة جدة.
ودفعت التقلبات التي تعيش بها غالبية فرق الدوري السعودي للمحترفين مع بداية الدور الثاني، عدا الهلال والأهلي اللذين انحصر اللقب بينهما، عدداً من فرق الوسط للسعي إلى التقدم للأمام وحصد أحد المراكز الأربعة الأولى في بطولة الدوري مع دخوله المنعطف الأخير.
وبينت مصادر فتحاوية لـ«الشرق الأوسط»، أن الإدارة المكلفة بقيادة المهندس سعد العفالق، ستقدم بالكامل المكافأة المالية التي ستنالها من قبل رابطة دوري المحترفين نتيجة للمركز الذي ستحصل عليه الفريق، حيث إن المكافأة ترتفع مع التقدم في المراكز التي ينالها كل فريق.
وسيكون حصد المركز الثالث أو حتى الرابع هو الأفضل في تاريخ مشاركات الفريق في دوري المحترفين عدا ما حصل في موسم 2012 حينما حصد الفريق بطولة الدوري في واحدة من أهم الإنجازات التي تتحقق لفريق مصنف من فرق الوسط بالسعودية.
وجمع الفتح 29 نقطة من سبعة انتصارات ومثلها خسائر في حين تعادل في 8 مباريات.
ويراهن الفتحاويون على خبرة المدرب التونسي فتحي الجبال الذي لم تهتز الثقة فيه رغم تعرض الفريق لخسائر قاسية، أبرزها من الفيصلي بخماسية نظيفة في الدور الأول في المباراة التي أقيمت في الأحساء، حيث يعتبر هذا المدرب من ضمن 3 من المدربين المستمرين مع أنديتهم منذ بداية الموسم.
ويعد الفتح الفريق الوحيد في دوري هذا الموسم الذي نجح في الفوز ذهاباً وإياباً على الفيحاء، أحد أبرز الفرق الصاعدة حديثاً، والتي أبهرت الجميع بالنتائج المميزة، خصوصاً في الدور الثاني، حيث انتفض الفريق وكسب عدداً من كبار الفرق، وفي مقدمتها الهلال المتصدر.
من جانبه، بيّن المدرب فتحي الجبال، أن فريقه سيسعى في بقية المشوار أن سيكون صعباً جداً، حيث سيتضمن مباريات قوية وخصوصاً أمام الهلال في الرياض وقبله مواجهة النصر عدا مواجهة الفيصلي الذي يعتبر الحصان الأسود في دوري هذا الموسم ويحل في المركز الثالث في جدول الترتيب عدا وصوله للدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك. وأشار إلى أن المباراة المقبلة ضد الباطن يوم الثلاثاء المقبل لن تقل أهمية وقوة عن المباريات المذكورة؛ وهذا يعني أن التقدم خطوات للأمام سيحتاج إلى جهود كبيرة ومضاعفة، ولن تكون الطريق سهلة، الطموح كبير والمهمة تحتاج إلى تواصل العزيمة والإصرار، كل نقطة مهمة وجميع المباريات مباريات كؤوس.
وأشاد الجبال بالمستويات والنتائج التي تحققت للفريق في الجولات الأخيرة والتي جعلت الفتح يتقدم تدريجياً في الترتيب، ويتحول إلى المنافسة على مراكز متقدمة، متمنياً أن يوفق الفريق في بقية الجولات ويثبت أحقيته في حصد مركز لائق بفريق حقق ما يشبه المعجزة بحصد بطولة الدوري قبل 4 سنوات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.