النقاد الرياضيون في «الغارديان» يلقون الضوء على معركة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز

المنافسة تحتدم بين نصف الفرق للبقاء في الأضواء... ووست بروميتش يقترب من السقوط

TT

النقاد الرياضيون في «الغارديان» يلقون الضوء على معركة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز

مع اقتراب الموسم الحالي من خط النهاية، وبعيدا عن صراع القمة الذي يبدو محسوما بشكل كبير لصالح مانشستر سيتي، يقتصر الفارق الفاصل بين ثمانية فرق على عشر نقاط فحسب. ويقبع وست بروميتش ألبيون في قاع جدول مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 20 نقطة وبفارق عشر نقاط عن وستهام يونايتد وهادرسفيلد صاحبي المركزين الثالث عشر والرابع عشر على الترتيب. النقاد الرياضيون بصحيفة «الغارديان» يلقون الضوء هنا على معركة الهبوط من الدوري الممتاز إلى دوري الدرجة الأولى ومن الأقرب للهبوط ومن يستطيع النجاة.

بول دويل
يبدو نادي وست بروميتش ألبيون مهددا بقوة بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز رغم سهولة المباريات المتبقية له في المسابقة خلال الموسم الحالي، إذ يتدهور مستوى الفريق من مباراة لأخرى، علاوة على أن إصابة دانيل ستوريدج كانت بمثابة ضربة قوية للفريق في هذا التوقيت الحاسم من المسابقة. وعلى النقيض، يتحسن أداء ستوك سيتي بمرور الوقت، ويبدو أن الفريق قد حصل على دفعة كبيرة بعد تعيين بول لامبرت مديرا فنيا للفريق وضم بعض الصفقات الجيدة في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بالإضافة إلى التألق اللافت لنجم الفريق شيردان شاكيري. لكن هناك شعور بالقلق وإحساس بأن هذه الاستفاقة ربما جاءت متأخرة بعض الشيء، خاصة في ظل المباريات الصعبة المتبقية للفريق.
وأبدى الاسكوتلندي لامبرت مدرب ستوك سيتي ثقة في قدرة لاعبيه على تحقيق نتائج طيبة وقال إنه لا يشعر بالقلق نتيجة الوضع المتأزم لفريقه.
وتحسن أداء ستوك سيتي الذي يحتل المركز قبل الأخير في الآونة الأخيرة، حيث تعادل في ثلاث وفاز مرة في آخر خمس مباريات في الدوري ليقترب من منطقة الأمان بفارق نقطة وحيدة. وكان الفريق على وشك إلحاق الهزيمة بمنافسه ليستر سيتي في المباراة الأخيرة التي انتهت بالتعادل 1 – 1، وحمل لامبرت (48 عاما) الأخطاء الفردية مسؤولية حرمان فريقه من تحقيق النصر في آخر مباراتين أمام برايتون وليستر سيتي لكنه أعرب عن رضاه عن مستوى الفريق بشكل عام.
وقال لامبرت الخميس: «لست قلقا ولا أشعر بالخوف تجاه المباريات المتبقية. أعتقد أن الفوز بالإمكان. أعتقد أن أداء اللاعبين يظهر أنهم قادرون على الفوز. الفريق في حالة جيدة ولا ألوم اللاعبين. ارتكبنا أخطاء فردية في المباراتين الأخيرتين. كان يفترض أن نحصد النقاط الست لكن هذا ما حدث. لا أرى مشكلة في الطريقة التي يلعب بها الفريق الذي يؤدي بطريقة جيدة جدا في هذه الفترة. أعتقد أن النتائج لم تعكس المستوى الحقيقي للأداء».
وسوف يتمكن كريستال بالاس من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لو عاد ويلفريد زاها لحالته البدنية والذهنية سريعا. ورغم الأداء الممل الذي يقدمه ساوثهامبتون، فلديه فرصة كبيرة في البقاء، ونفس الأمر ينطبق على نادي وستهام يونايتد بفضل قوته الهجومية. وقد استفاق هادرسفيلد تاون مرة أخرى بفضل أداء نجمه أليكس بريتشارد. ويمتلك برايتون فرصة كبيرة للبقاء بفضل تحقيقه نتائج جيدة للغاية على ملعبه، رغم صعوبة المباريات المتبقية له. وقد أثبت نيوكاسل يونايتد وواتفورد أنه يمكنهما تحقيق نتائج كبيرة وقت اللزوم، أما سوانزي سيتي فيلعب بشكل جيد وروح عالية للغاية تحت قيادة المدير الفني الجديد، لكن الفريق لا يزال ضعيفا.
الأندية المتوقع هبوطها: وست بروميتش ألبيون، وسوانزي سيتي، وستوك سيتي

دومينيك فيفيلد
يعد فريق وست بروميتش ألبيون لغزا كبيرا خلال الموسم الحالي، فبالرغم من امتلاكه لعدد من اللاعبين الجيدين إلا أنه يواصل تحقيق النتائج السلبية ويبدو من الصعب العودة إلى المسار الصحيح. وربما لن نعرف هوية الفريقين اللذين سيهبطان إلى جانب وست بروميتش ألبيون حتى اليوم الأخير من الموسم. ومن المتوقع أن تكون المواجهة بين سوانزي سيتي صاحب المركز الثامن عشر وستوك سيتي صاحب المركز التاسع عشر حاسمة للغاية في معركة البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة أن ستوك سيتي بقيادة بول لامبرت سوف يلعب مباريات صعبة فيما تبقى من الموسم. وحتى لو تمكن ستوك سيتي من الابتعاد عن منطقة الهبوط قبل التوجه إلى ويلز لمواجهة سوانزي سيتي فإن هذه المباراة ستكون حاسمة للغاية في تحديد هوية الفريق الذي سيهبط.
ويُمنى ساوثهامبتون النفس بأن يضمن البقاء قبل أن يخوض آخر لقاء له في الموسم أمام مانشستر سيتي - رغم أن البعض يقول إن هذه المباراة قد تكون سهلة نسبيا لأن مانشستر سيتي سيكون قد توج بالفعل بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وربما يكون يستعد آنذاك لخوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا - لكن رغم ذلك ستكون المباراة صعبة للغاية على ساوثهامبتون الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويتوقف مصير كريستال بالاس على الحالة الفنية لكل من زاها ودان وبونشيون وكيلي وساكو وجيفري شلاب وويكام وسبيروني وجويل وارد وكاباي ولوفتوس تشيك – ويحتاج الفريق بقوة لجهود هؤلاء اللاعبين الذين يغيب معظمهم عن الملاعب بداعي الإصابة. وما يمكن أن يكون ملحوظا، ولكن يبدو معقولا، هو بقاء الأندية الثلاثة الصاعدة حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز، ونتنبأ من خلال تحليل كل مباراة على حدة أن تحصل هذه الأندية الثلاثة على 38 نقطة، بفارق نقطة عن ستوك سيتي الذي من المتوقع أن ينهي المسابقة في المركز الـ18 وبفارق ثلاث نقاط عن ساوثهامبتون الذي من المتوقع أن يحتل المركز التاسع عشر.
الأندية المتوقع هبوطها: وست بروميتش ألبيون، وساوثهامبتون، وستوك سيتي

بين فيشر
قد يبدو هناك بعض الفرق المهددة بصورة أكبر من غيرها بنهاية الأسبوع الجاري، لكن مع تبقي 10 مباريات من الموسم، فإن الخطر يمتد ليشمل كل الفرق بدءا من إيفرتون الذي يحتل المركز التاسع. ويبدو وست بروميتش ألبيون في وضع صعب للغاية، ولا تزال هناك مخاطر هائلة تحيط بستوك سيتي (هل سيتمكن من ترميم دفاعه المهلهل؟)، وسوانزي سيتي (هل سيتمكن من تطوير خط هجومه الذي لم يسجل سوى 21 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز؟) ويمكن القول بإن مباراة ستوك سيتي أمام ساوثهامبتون اليوم هي مباراة «بست نقاط»، حيث يعاني الفريقان بقوة ويحتاج كل منهما للنقاط الثلاث بشدة.
ولم يحقق ساوثهامبتون بقيادة مدربه ماوريسيو بيليغرينو الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم سوى في خمس مباريات (من بينها الفوز في مبارتين أمام وست بروميتش ألبيون). وما زالت البداية الضعيفة لكريستال بالاس خلال الموسم تلقي بظلالها على الفريق حتى الآن، علاوة على أن الفريق لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في آخر ست مباريات، وسيلعب مباريات قوية للغاية خلال الشهر الجاري أمام كل من تشيلسي ومانشستر يونايتد وليفربول، ولذا فمن حق الفريق أن يشعر بالقلق. وتستطيع أندية بورنموث وبرايتون وهادرسفيلد تاون أن تحقق نتائج إيجابية أمام أندية النخبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنها تدمر نفسها بنفسها. ويتعين على نيوكاسل يونايتد ووستهام أن يحافظا على الأداء القوي والنتائج الجيدة لفترة طويلة حتى يمكنها الابتعاد عن منطقة الهبوط.
الأندية المتوقع هبوطها: وست بروميتش ألبيون، وستوك سيتي، وكريستال بالاس

ستيوارت جيمس
تتسم معركة الهبوط خلال الموسم الجاري بأنها شديدة الصعوبة، نظرا لأنها تضم نحو نصف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن تحقيق أي فريق من هذه الفرق للفوز في مبارتين يمكن أن يغير شكل جدول الترتيب بصورة دراماتيكية. ويمكن القول بإن وست بروميتش ألبيون هو الفريق الذي يبدو حاليا وكأنه في طريقه بالفعل نحو الهبوط، رغم أن الفريق يضم عددا من اللاعبين الموهوبين القادرين على مساعدة النادي على البقاء، لكن النتائج تشير إلى أن الفريق لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة فقط في 26 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يشير إلى أن النادي بات قريبا للغاية من الهبوط.
أما بالنسبة للأندية التي يتوقع أن تنجح في البقاء، فلا يحتاج نادي بورنموث سوى لتحقق الفوز في مبارتين فقط لكي يصل للنقطة 38 والتي يعتقد أنها ستكون كافية لضمان البقاء. ويأتي برايتون خلف بورنموث في جدول الترتيب بنقطة واحدة، علاوة على أن الفريق يمتلك دفاعا قويا ويلعب بشراسة كبيرة على ملعبه، وهو ما يعني أن الفريق سيتمكن من البقاء.
وقال كريس هوتون مدرب برايتون إن فريقه أظهر قدرته على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكن عليه الآن أن يواصل الابتعاد عن النصف الأسفل من الجدول لتجنب إنهاء الموسم بطريقة صعبة. وقال هوتون: «لقد أظهرنا ما يكفي هذا الموسم من قدرتنا على البقاء في الدوري الممتاز لكننا على وشك خوض فترة صعبة ستنجح فيها الفرق التي تعمل جيدا تحت الضغط في البقاء».
وأضاف هوتون: «المواجهات القادمة صعبة لأسباب واضحة ولقوة الفرق التي سنواجهها ولأهمية النقاط التي يرغبون في الحصول عليها». وسيستضيف النادي المنتمي لمنطقة الساحل الجنوبي فريق مانشستر يونايتد قبل أن يتوجه لملاقاة ليفربول على أرض الأخير في آخر مباراتين في الموسم. ويرى هوتون ضرورة أن يعزز برايتون موقعه في الجدول قبل هاتين المباراتين. وأوضح هوتون: «لا يجب علينا أن نخشى من أي مباراة مع الإقرار بصعوبة آخر مباراتين. علينا بالتأكيد أن نكون في مركز جيد في الترتيب قبل خوض هاتين المباراتين».
ويتعين على المهاجمين النمساوي ماركو أرناتوفيتش والمكسيكي خافير هيرنانديز أن يعملا بكل قوة من أجل مساعدة وستهام يونايتد على العودة إلى المسار الصحيح. ويعني هذا أن ناديين آخرين سيهبطان من بين هادرسفيلد ونيوكاسل يونايتد وساوثهامبتون وكريستال بالاس وسوانزي سيتي وستوك سيتي. ويمكن لشاكيري أن يلعب دورا محوريا للغاية في حظوظ ستوك سيتي في البقاء، ونفس الأمر ينطبق على زاها مع كريستال بالاس. ويمتلك سوانزي سيتي دافعا كبيرا، كما أنه يلعب بقوة على ملعبه، كما يبدو أن المدرب الإسباني رفائيل بينيتيز قد أعاد الاتزان لنادي نيوكاسل يونايتد. ويقدم هادرسفيلد تاون أداء رائعا فاق كل التوقعات، لكن يمكن للفريق أن ينزلق لمنطقة الخطر. وبالنسبة لساوثهامبتون، تبدو المباريات المتبقية للفريق صعبة للغاية، علاوة على أن الفريق يقدم أداء هزيلا على ملعبه.
الأندية المتوقع هبوطها: وست بروميتش ألبيون، وساوثهامبتون، وهادرسفيلد

لويس تايلور
سوف تكون هناك فوارق بسيطة للغاية بين الأندية التي ستهبط والأندية التي ستنجح في البقاء. وسيتوقف الأمر كثيرا على الإصابات - هل سيعود لاعب سوانزي سيتي ألفي ماوسون ولاعب كريستال بالاس زاها ولاعب نيوكاسل يونايتد إسلام سليماني ولاعب وست بروميتش ألبيون دانيل ستوريدج لمستواهم السابق سريعا؟
وسوف يلعب الحظ أيضا دورا كبيرا في هذا الصراع، لكن التركيز الذهني سيكون هاما للغاية أيضا. صحيح أن نيوكاسل يونايتد قد يكون أضعف من الفرق التي تنافسه، لكنه يمتلك مديرا فنيا قديرا وهو رفائيل بينيتيز وقائدا رائعا وهو جمال لاسيلس، والذين يمكنهما معا مساعدة النادي للوصول إلى بر الأمان. ولو تمكن نيوكاسل يونايتد من البقاء، فإن وست بروميتش ألبيون سوف يدفع ثمن الإطاحة بمديره الفني توني بوليس في التوقيت الخاطئ، كما سيدفع ستوك سيتي ثمن سياسته الخاطئة في التعاقد مع اللاعبين.
ويبدو ساوثهامبتون أيضا مهددا بالهبوط. وقد يتعرض الفريق للتشتت والإجهاد بسبب استكمال مسيرته في كأس الاتحاد الإنجليزي، كما أن الفريق يفتقر لخبرة القتال من أجل البقاء، وهو ما قد يصب في مصلحة كريستال بالاس وسوانزي ستي. وقد يكون تعيين ألان بارديو قد عاد بالسلب على وست بروميتش ألبيون، لكن يبدو أن سوانزي سيتي قد نجح في العودة إلى المسار الصحيح بعد تعيين كارلوس كارفالهال مديرا فنيا للفريق، كما أن ديفيد فاغنر قد نجح في إعادة الأمان والاتزان لنادي هادرسفيلد.
الأندية المتوقع هبوطها: وست بروميتش ألبيون، وستوك سيتي، وساوثهامبتون


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
TT

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توقيع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، على عقود تعيينه مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005).

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن مجلس إدارة الاتحاد عقد جلسة مع ميكالي، تم الاتفاق خلالها على تفاصيل العمل خلال المرحلة المقبلة.

وحقق ميكالي إنجازاً تاريخياً مع المنتخب الأولمبي المصري، بقيادته للتأهل إلى قبل النهائي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الاتحاد المصري للتعاقد معه لقيادة جيل جديد، استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028.