«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية

ترسل تنبيهات عند حدوث اضطراب في المزاج

«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية
TT

«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية

«مايكروسوفت» تكافح سمنة النساء بحمالة صدر ذكية

طور باحثون في مايكروسوفت «حمالة صدر ذكية» تساعد النساء على تخفيف الوزن عبر مراقبة انفعالاتهن، إذ إن التناول المفرط للطعام غالبا ما يرتبط بالمزاج النفسي المضطرب حسب ما تشير الدراسات، حسب «اسكاي نيوز».
وقالت ماري شيرفينسكي، رئيسة قسم الأبحاث والتطوير في «مايكروسوفت»، إن حمالة الصدر هي أفضل وسيلة يمكن توظيفها لتركيب جهاز قياس النشاط الكهربائي للقلب.
وتعتمد الحمالة على أجهزة قياس يمكنها إرسال تنبيهات إلى من ترتديها عند حدوث اضطراب في المزاج النفسي اعتمادا على التغيرات في نشاط القلب.
وتفيد هذه التنبيهات النساء في التفكير مليا في القرارات التالية لذلك، وخصوصا التناول المفرط للطعام مما يساعدهن في التحكم بوزنهن.
وتعمل حمالة الصدر برفقة تطبيق مخصص للهواتف الذكية تحصل المرأة من خلاله على معلومات تغير المزاج بشكل متواصل.
وقال الباحثون في «مايكروسوفت» إنهم سيعملون قريبا على تطوير تقنية مماثلة مخصصة للرجال اعتمادا على ملابسهم الداخلية الخاصة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.