السعودية: تطبيق إلزامي لمواصفات الكفاءة للأجهزة الكهربائية في أكتوبر

جانب من ورشة عمل «مواصفات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية» التي عقدت في الرياض أول من أمس
جانب من ورشة عمل «مواصفات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية» التي عقدت في الرياض أول من أمس
TT

السعودية: تطبيق إلزامي لمواصفات الكفاءة للأجهزة الكهربائية في أكتوبر

جانب من ورشة عمل «مواصفات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية» التي عقدت في الرياض أول من أمس
جانب من ورشة عمل «مواصفات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية» التي عقدت في الرياض أول من أمس

وضعت الجهات الحكومية المشاركة في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة خطة لتطبيق مواصفات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية إلزامياً على المصانع والمنافذ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2018، في حين تبدأ الرقابة على أسواق تلك المنتجات في الأول من سبتمبر (أيلول) 2019.
ونظمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، ورشة عمل بعنوان: «مواصفات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية»، وذلك في الرياض، أول من أمس.
واستعرضت الورشة متطلبات المواصفات القياسية السعودية الجديدة والمحدثة، الخاصة بعدد من الأجهزة الكهربائية، مثل المكيفات والغسالات والمجففات والثلاجات وسخانات المياه، إذ اشتملت تلك المواصفات على المواصفة القياسية السعودية رقم (SASO 2892)، الخاصة بالثلاجات والمجمدات - متطلبات أداء الطاقة والاختبار والبطاقات، إضافة إلى المواصفة القياسية السعودية رقم (SASO 2885)، الخاصة بغسالات الملابس الكهربائية - متطلبات الأداء للطاقة والماء ومتطلبات البطاقات، والمواصفة القياسية السعودية رقم (SASO 2663)، الخاصة بمتطلبات أداء الطاقة والبطاقات، والاختبار للمكيفات ذات السعة الصغيرة من النوع الشباك والمنفصل، والمواصفة القياسية السعودية رقم (SASO 2883)، الخاصة بمجففات الملابس الكهربائية - متطلبات أداء الطاقة والبطاقات.
ويراقب البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الالتزام بالمواصفات القياسية المحددة للمبادرات التي يطلقها البرنامج، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في المملكة، ويتشارك في تطبيق هذه الآلية فريق عمل مكون من الجهات الرقابية المختصة: وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومصلحة الجمارك السعودية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة.



تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
TT

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)
امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة، بمقدار يبلغ نحو ربع المبلغ الحالي، وذلك نتيجة للتأثيرات المترتبة على السياسات التي توعد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وفقاً لما أشار إليه «معهد التمويل الدولي» يوم الأربعاء.

وأوضح «المعهد» أن التهديدات بفرض التعريفات الجمركية، وقوة الدولار الأميركي، والتباطؤ في خفض أسعار الفائدة من قبل «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، بدأت بالفعل تؤثر على خطط المستثمرين في الأسواق العالمية، وفق «رويترز».

وفي تقريره نصف السنوي، قال «معهد التمويل الدولي»: «لقد أصبحت البيئة المحيطة بتدفقات رأس المال أكثر تحدياً، مما أدى إلى تراجع شهية المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية».

وأشار التقرير إلى أن هذا التحول يؤثر بشكل أكبر على الصين، بينما من المتوقع أن تشهد الأسواق الناشئة خارج الصين تدفقاً «قوياً» للاستثمارات في السندات والأسهم، مدعوماً بشكل خاص من الاقتصادات الغنية بالموارد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد شهدت الصين في عام 2024 بالفعل أول تدفق خارجي للاستثمار المباشر الأجنبي منذ عقود، ومن المتوقع أن تتحول التدفقات الإجمالية للأموال إلى أكبر اقتصاد في العالم إلى سلبية، حيث يُتوقع أن يصل حجم الخروج إلى 25 مليار دولار في عام 2025.

وأكد «المعهد» أن هذا التباين يُبرز مرونة الأسواق الناشئة غير الصينية، التي تُدعم بتحسن المشاعر تجاه المخاطر، وتحولات هيكلية مثل تنويع سلاسل الإمداد، والطلب القوي على الديون بالعملات المحلية.

وتوقع «معهد التمويل الدولي» أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.7 في المائة عام 2025، مقارنة بـ2.9 في المائة هذا العام، في حين يُتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة بنسبة 3.8 في المائة.

ومع ذلك، فإن التدفقات الرأسمالية إلى الأسواق الناشئة من المتوقع أن تنخفض إلى 716 مليار دولار في عام 2025، من 944 مليار دولار هذا العام، ويرجع ذلك أساساً إلى الانخفاض الحاد في التدفقات إلى الصين.

وحذر «المعهد» بأن السيناريو الأساسي في تقريره يفترض تنفيذ التعريفات الجمركية بشكل انتقائي فقط. ومع ذلك، فإذا نُفذت التهديدات بفرض تعريفة بنسبة 60 في المائة على الصين و10 في المائة على بقية العالم، فإن الوضع سيتدهور بشكل كبير.

وأضاف «المعهد»: «تنفيذ التعريفات بشكل أسرع وأقوى من قبل الولايات المتحدة قد يفاقم المخاطر السلبية، مما يعزز الاضطرابات في التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، ويضع مزيداً من الضغط على تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة».