اهتمام لافت بمباراة السعودية والعراق

رئيس الاتحاد الآسيوي ووزير الرياضة العراقي ورئيس اتحاد الكرة السعودي قبل انطلاق المباراة («الشرق الأوسط»)
رئيس الاتحاد الآسيوي ووزير الرياضة العراقي ورئيس اتحاد الكرة السعودي قبل انطلاق المباراة («الشرق الأوسط»)
TT

اهتمام لافت بمباراة السعودية والعراق

رئيس الاتحاد الآسيوي ووزير الرياضة العراقي ورئيس اتحاد الكرة السعودي قبل انطلاق المباراة («الشرق الأوسط»)
رئيس الاتحاد الآسيوي ووزير الرياضة العراقي ورئيس اتحاد الكرة السعودي قبل انطلاق المباراة («الشرق الأوسط»)

أكد رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة البصرة جواد الإمارة، أن التذاكر الخاصة بالمباراة الودية بين العراق والسعودية التي جرت أمس على ملعب المدينة الرياضية في البصرة (560 كلم جنوب بغداد)، نفدت بسبب امتلاء الملعب.
وقال الإمارة لـ«الشرق الأوسط» إن «أهمية المباراة الودية التي يخوضها المنتخبان العراقي والسعودي على أرض المدينة الرياضية في البصرة تمثل تمهيداً حقيقياً لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، لا سيما أن العراق بذل جهوداً ممتازة في هذا المجال».
وأضاف أن «أهمية هذه المباراة في أنها تمثل أيضاً أحد امتدادات العلاقات الأخوية بين العراق ودول الجوار العربية والأجنبية، فالبدايات حين تكون في المجال الرياضي من شأنها التأسيس لعلاقات جيدة لأنها ذات سمة مجتمعية وهي الأهم والأكثر متانة».
وأشار الإمارة إلى أن «مجلس محافظة البصرة يدعم مثل هذه المبادرات، وهيأنا كل ما يلزم في سبيل إقامتها، إذ إن ملعب البصرة لم يعد يكفي للجماهير التي بدأت تزحف عليه، ليس من أبناء البصرة وإنما من كثير من المحافظات العراقية الأخرى في سبيل مشاهدة هذه المباراة».
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتنظيم المباراة التي جرت على ملعب جذع النخلة. وقال في تصريح صحافي إن «جميع الطرق المؤدية إلى الملعب فتحت أمام الجماهير المتوجهة لحضور المباراة». ولفت إلى أن «هناك قوة من قيادة العمليات ستعمل على تنظيم حركة سير المركبات بانسيابية عالية»، لافتاً إلى «مشاركة طيران الجيش في تأمين المباراة وتنفيذ الإجراءات الأمنية».
وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي ظافر العاني لـ«الشرق الأوسط» أن مباراة «المنتخبين الشقيقين العراقي والسعودي تؤشر إلى مسائل في غاية الأهمية على مستوى العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمي وبين الشعبين السعودي والعراقي على المستوى المجتمعي».
وأضاف أن «العلاقات بين البلدين شهدت تطورات مهمة خلال الفترة الماضية تمثلت في المشاركة الواسعة للشركات السعودية في معرض بغداد الدولي والزيارة الأخيرة للوفد الإعلامي السعودي الذي حظي باهتمام رسمي وشعبي... ثم جاءت المباراة المهمة. ومن شأن ذلك تعزيز مبدأ العلاقات بين البلدين على كل المستويات».
وأشار العاني إلى أن «اهتمام القوى السياسية في العراق بالعلاقات العراقية - السعودية يعني أن هناك رغبة أكيدة لتعزيز البعد العربي في العلاقات بين البلدين مع التأكيد على أهمية أن تتحول المجاملات إلى واقع عملي ملموس من خلال برامج عمل وإجراءات في كل الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والشبابية».
وأكدت النائب عن محافظة البصرة رحاب العبودة لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المباراة تمثل أهمية كبيرة، سواء على مستوى العراق حيث يؤشر ذلك إلى بداية مهمة على صعيد رفع الحظر عن الملاعب العراقية أو على صعيد البصرة حيث يعطي ذلك دلالة مهمة لكون العراق منفتحاً على الجميع». وعبرت عن «الأمل في أن يتحقق الهدف المرجو من هذه المباراة مع تأكيد مبدأ الاحترام المتبادل بين العراق ودول الجوار، سواء كانت عربية أم إسلامية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.