صحيفة إيرانية: لا عدالة ولا وجود لحكم القانون في البلاد

جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)
جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)
TT

صحيفة إيرانية: لا عدالة ولا وجود لحكم القانون في البلاد

جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)
جانب من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة الإيرانية طهران مطلع يناير الماضي (آ.ب)

أكدت صحيفة إيرانية أن طهران فشلت في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن لا وجود لحكم القانون في البلاد.
وقال تقرير لصحيفة "عدالت" الإيرانية، إن "محاربة الاضطهاد" كان هو أحد المكونات الرئيسة لـ"تأسيس الجمهورية"، لكن طهران فشلت حتى الآن في تحقيق العدالة الاجتماعية في أي من مناطق البلاد، ولم تتمكن من إحراز أي تقدم ملموس.
وأوضح أن الظلم الذي تسلل إلى اقتصاد البلاد يكشف الفقر والفجوة الطبقية في الدولة، مشيرا إلى أن تميز مجموعة معينة ووجودها في مؤسسات السيادة دون مؤهلات كافية، يجعل البلاد بعيدة كل البعد عن المعايير العالمية للعدالة.
وذكر التقرير أنه "لا وجود لحكم القانون في إيران، وأن تحقيق العدل ليس مجرد الحديث ببلاغة أو إلقاء الكلام المنمق"، مشيرا إلى أن "استمرار هذا النهج سيؤدي إلى ضرر وظلم اجتماعيين، مما سيخلق فجوة بين الشعب والنظام".



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.