خادم الحرمين يستعرض جهود دعم السلام مع وفد مجموعة «الحكماء»

الملك سلمان خلال لقائه وفد المجموعة برئاسة كوفي عنان الأمين الأسبق للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال لقائه وفد المجموعة برئاسة كوفي عنان الأمين الأسبق للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يستعرض جهود دعم السلام مع وفد مجموعة «الحكماء»

الملك سلمان خلال لقائه وفد المجموعة برئاسة كوفي عنان الأمين الأسبق للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)
الملك سلمان خلال لقائه وفد المجموعة برئاسة كوفي عنان الأمين الأسبق للأمم المتحدة في الرياض أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس، وفد مجموعة «الحكماء» برئاسة كوفي عنان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة. وجرى خلال اللقاء، استعراض جهود المجموعة في سبيل دعم السلام والاستقرار العالمي.
حضر الاستقبال، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.
ويضم وفد المجموعة، الرئيس الأسبق لفنلندا مارتي أهتيساري، والرئيس الأسبق للمكسيك إرنستو زيديلو، ووزير خارجية الجزائر الأسبق الأخضر الإبراهيمي، والرئيس التنفيذي للمجموعة ديفيد نوسباوم.
من جهة أخرى، نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، يرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان بن عبد العزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها العشرين بالرياض.
وثمن الشيخ صالح آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه المسابقة القرآنية المحلية، التي تجمع نخبة من الشباب والفتيات، وصفوة الحفظة من مختلف مناطق المملكة، ليتنافسوا في إتقان القرآن الكريم، مشيرا إلى أن هذه الرعاية وذلك الاهتمام الكبير بالقرآن الكريم وإكرام أهله وتشجيع حفظته هي رؤية ومنهج قادة البلاد منذ نشأتها.
وبين آل الشيخ «أن المملكة اتخذت كتاب الله تعالى دستورا لها، تأخذ منه نظامها، وعليه تبني ركائزها». وأضاف: «تأتي هذه الجائزة المحلية العريقة ثمرة عطاءات قرآنية مستمرة، فالمملكة بلد القرآن، ومهوى أهل الإسلام، وهذه المسابقة تؤكد أنَّ الخير موجود في نفوس أبنائنا وبناتنا، والقرآن يعمر صدورهم، وتعاليمه تظهر في سلوكهم»، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تُبذل في العناية بالقرآن الكريم محلياً ودولياً.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.