أوكرانية مسنة تعيش مع جثة أمها لمدة 30 عاماً

الشقة من الداخل
الشقة من الداخل
TT

أوكرانية مسنة تعيش مع جثة أمها لمدة 30 عاماً

الشقة من الداخل
الشقة من الداخل

عثرت الشرطة الأوكرانية على مسنة تعيش مع جثة أمها منذ 30 عاماً، داخل شقة قذرة، تنبعث منها رائحة كريهة في أوكرانيا؛ حيث احتفظت المرأة التي تبلغ من العمر77 عاماً بجثة أمها المتوفاة، على الأقل لمدة 30 عاماً، في شقة مليئة بالقمامة وأكوام من الصحف.
وذكر تقرير للشرطة أنه من أجل إنقاذ المرأة البالغة من العمر 77 عاماً، اتصل الضباط بخدمة الإنقاذ التي ساعدت في اقتحام الشقة. وكانت جثة الأم على أريكة وحولها صور دينية، وذلك بعد بلاغ من الجيران في مدينة ميكولايف، بحسب ما ذكرته صحيفة «ميرور» البريطانية.
وبحسب تحقيقات الشرطة، تبين وجود جثة الأم مرتدية ثوباً أبيض، وغطاء للرأس، مع حذاء وجوارب خضراء، وتم العثور على الابنة التي احتفظت بجثة أمها، بجوار هيكل أمها المتوفاة على الأرض، مشلولة الساقين، في حالة مزرية، وتحتاج إلى مساعدة ورعاية صحية عاجلة. كما تبين أن الشقة التي تعيش فيها ليس بها كهرباء ولا ماء.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.