بأمر المحكمة... طرد قطة من عيادة بيطرية بالسويد

القطة «هني» (ذا لوكال)
القطة «هني» (ذا لوكال)
TT

بأمر المحكمة... طرد قطة من عيادة بيطرية بالسويد

القطة «هني» (ذا لوكال)
القطة «هني» (ذا لوكال)

اضطر مسؤولون عن عيادة بيطرية، بأمر المحكمة، إلى وقف قطة محبوبة عن القيام بمهامها في العيادة الكائنة في جنوب السويد.
ونقل موقع «ذا لوكال» الإخباري عن العاملين بالعيادة توضيحهم أن القطة، التي تدعي «هني»، تخفف عن المرضى آلامهم، ولكنها ستضطر الآن إلى اعتزال مهامها اليومية بعدما حكمت المحكمة بأن وجودها يزيد من خطر العدوى بين الحيوانات من أصحاب الفراء.
وقالت الطبيبة البيطرية بالعيادة، لوسي هافيلكا، لإذاعة محلية: «إنه كان قد تم نقل هني، إلى العيادة في بلدية هور بمقاطعة سكاني قبل 4 أعوام عندما تم العثور عليها وهي مهملة وتعاني من سوء التغذية وسرعان ما وجدت لنفسها دوراً كممرضة قطة بالعيادة».
وقالت هافيلكا إن هني كانت دائماً تجلس بجوار المرضى، وخصوصاً إذا كانوا متوترين، وأحياناً كانت تعانقهم، لافتة إلى أنه رغم ذلك فإن وجود هني لم يسعد كل الناس، وتم إبلاغ السلطات بالوضع في العيادة، ورفع الأمر إلى محكمة الاستئناف الإدارية التي حكمت في قرار غير جماعي بأن وجودها يزيد من مخاطر العدوى بين مرضى العيادة ذات الفراء.
وأطلق أصحاب العيادة عريضة احتجاج على الحكم، وقع عليها ألف شخص بالفعل، واصفين الحكم بأنه «سخيف وغير عادل»، مؤكدين أن وجود هني له قيمة عظيمة.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.