أحدث النزعات التقنية في «المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة»

هواتف ذكية متقدمة وكومبيوترات تدعم الترجمة الفورية

هاتف «إل جي  في 30 إس» - هاتفا سامسونع غالاكسي تاس 9 واس 9 بلاس - كومبيوتر «مايت بوك» من «هواوي»
هاتف «إل جي في 30 إس» - هاتفا سامسونع غالاكسي تاس 9 واس 9 بلاس - كومبيوتر «مايت بوك» من «هواوي»
TT

أحدث النزعات التقنية في «المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة»

هاتف «إل جي  في 30 إس» - هاتفا سامسونع غالاكسي تاس 9 واس 9 بلاس - كومبيوتر «مايت بوك» من «هواوي»
هاتف «إل جي في 30 إس» - هاتفا سامسونع غالاكسي تاس 9 واس 9 بلاس - كومبيوتر «مايت بوك» من «هواوي»

بدأ العالم التقني التعرف على أهم النزعات التقنية والأجهزة المحمولة التي سنشهدها خلال العام الحالي، وذلك من خلال فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات المحمولة الذي تحضره «الشرق الأوسط» في مدينة برشلونة الإسبانية في الفترة الممتدة بين 26 فبراير (شباط) و1 مارس (آذار). وشهد اليوم الأول للمؤتمر الرئيسي أمس، أهم ما تم الكشف عنه في المؤتمرات الاستباقية لمختلف الشركات.

هواتف مطورة

نبدأ بـ«سامسونغ» التي كشفت عن هاتفي «غالاكسي إس 9» و«إس 9+» اللذين يقدمان تصميماً مشابهاً للإصدار السابق، ولكن مع تغيير مكان مستشعر بصمة إصبع المستخدم ليصبح أسفل الكاميرا الخلفية وفي المنتصف. ويقدم الهاتفان كاميرا خلفية بفتحة مصراع متغير وفقاً للحاجة، مع قدرتها على تصوير عروض الفيديو ببطء وبسرعة تسجيل تبلغ 960 صورة في الثانية.
ويدعم الهاتفان تقنية الواقع المعزز (Augmented Reality) التي تسمح للمستخدم بتصوير نفسه وتحويل شكل وجهه إلى أيقونة للتعبير عن نفسه ومشاركتها مع الآخرين في محاولة للرد على التعابير المتحركة التي أطلقتها «آبل» باسم «أنيموجي». ويقدم إصدار «إس 9+» كاميرتين خلفيتين مع القدرة على تكبير الصورة بصرياً لغاية الضعفين. وبالنسبة للكاميرا الأمامية، فإن دقتها تبلغ 8 ميغابكسل. فيما يقدم الهاتف ذاكرة خاصة لمستشعر الصورة لرفع سرعة تحليلها وحفظها. كما يدعم الهاتفان تقنية الترجمة الفورية بعد التقاط صورة للنص المرغوب. وستطلق الشركة الهاتفين في سعات مختلفة تبدأ من 64 غيغابايت وتصل إلى 256 غيغابايت، وبأسعار تتراوح بين 800 و1000 دولار أميركي.
وكشفت «سوني» عن هاتفي XZ2 وXZ2 Compact اللذين يقدمان شاشة أطول وتشغل مساحة أكبر من المنطقة الأمامية، بالإضافة إلى تقدم مستشعر بصمة في المنطقة الخلفية ودعم للتصوير بالدقة الفائقة من خلال كاميرا تعمل بدقة 19 ميغابكسل. ويستخدم الهاتفان معالج «سنابدراغون 845» ويقدمان سعة تخزينية 64 تبلغ غيغابايت وذاكرة للعمل بسعة 4 غيغابايت. ويبلغ قطر XZ2 5.7 بوصة، بينما يبلغ قطر الإصدار الثاني 5 بوصات. الجدير بالذكر أن الشركة أزالت منفذ السماعات الرأسية، وهو أمر غريب، نظراً لأنها تعتبر من الشركات التي تدعم تقنيات الصوتيات الفائقة Hi - Res Audio، ولكنها توقفت عن دعم السماعات المتقدمة التي تدعم هذه التقنية في الهاتفين المذكورين.
من جهتها، كشفت «إل جي» عن هاتف V30S ThinQ الجديد الذي يشابه إصدار V30، ولكنه يقدم كاميرا خلفية مزدوجة وبطارية بسعة 3300 مللي أمبير في الساعة ومعالج «سنابدراغون 835» وشاشة تعرض الصورة بنسبة 18:9 وبذاكرة تبلغ 6 غيغابايت وسعة تخزينية مدمجة تتراوح بين 64 و256 غيغابايت. ويتميز الهاتف بأنه يدعم تقنيات الذكاء الصناعي لجمع تفاصيل الصورة وإيجاد صورة واحدة نهائية أكثر إشراقاً، مع القدرة على البحث عن المنتجات المطلوبة في متجر «أمازون» بعد تصويرها بكاميرا المستخدم. ويتوقع إطلاق الهاتف في شهر مارس المقبل.

كومبيوترات جديدة

وكشفت «هواوي» عن مجموعة من الأجهزة المحمولة المميزة، ومنها كومبيوتر MateBook X Pro المحمول الذي يتميز باستخدام 91 في المائة من الشاشة للتفاعل مع المستخدم، وتقديم كاميرا تختفي داخل لوحة المفاتيح عند عدم الحاجة لها بهدف حماية أمن المستخدمين وهويتهم وإيجاد مزيد من المساحة في الشاشة لزيادة نسبتها عوضاً عن وضع الكاميرا فيها. كما يدعم الجهاز ربط بطاقات الذاكرة المتقدمة به للعب بالألعاب الإلكترونية المتقدمة وتحرير عروض الفيديو المتطلبة، مع القدرة على وضع المستخدم إصبعه على مستشعر البصمة للتعرف عليه حتى لو كان الجهاز موقوفاً عن العمل، ليتعرف الجهاز على صاحبه ويكون نظام التشغيل جاهزاً للعمل في نحو 1.9 ثانية فقط.
كما يقدم الكومبيوتر مواصفات صوتية متقدمة بفضل السماعات المدمجة من طراز Dolby Atmos. ويمكن شحن الجهاز لمدة 30 دقيقة والحصول على شحنة كهربائية تكفيه للعمل لمدة 6 ساعات، وهو يدعم الاتصال بالشاشات الخارجية فائقة الدقة 4K وعرض الصورة عليها بكل وضوح، مع تقديم 4 ميكروفونات مدمجة لرفع جودة الصوتيات. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 10» ويدعم الترجمة الفورية الآلية بدقة عالية. ويتنافس الجهاز مع «ماكبوك برو» و«ثينكباد إكس 1 كاربون» و«يوغا 920» من حيث قطر الشاشة والمواصفات التقنية.
وكشفت الشركة كذلك عن جهازين لوحيين من طراز M5 MediaPad وM5 MediaPad Pro يستهدفان صناع المحتوى والرسامين ومحترفي التصاميم، وذلك بفضل تقديمه شاشة عالية الدقة وأداءً مرتفعاً والقدرة على التفاعل مع الجهاز باللمس أو من خلال قلم رقمي ذكي يتعرف على شدة الضغط عليه في 4096 مستوى مختلفاً، ويستطيع كذلك التعرف على ميلان يد المستخدم على الشاشة ومحاكاة أثر ذلك على الخط.
كما يمكن ربط الجهاز اللوحي بلوحة مفاتيح منفصلة ليتحول إلى نمط التفاعل الذي يحاكي الكومبيوترات المكتبية. ويبلغ قطر الجهازين 8.4 و10.8 بوصة، وسيطلقان في المنطقة العربية خلال الربع الثاني من العام الحالي، مع توفير إصدار يدعم الاتصال عبر شبكات الجيل الرابع. وبالحديث عن شبكات الاتصالات، كشفت «هواوي» خلال مؤتمرها عن أول شريحة للأجهزة الإلكترونية تدعم شبكات الجيل الخامس، التي تعد بتقديم سرعة اتصال تصل إلى 2 غيغابت في الثانية الواحدة وبكثافة تبلغ 2.17 مليون مستخدم في الكيلومتر المربع الواحد.
وستطلق الشركة موجهاً (Router) منزلياً أنيقاً يدعم هذه التقنية، مع تقديم موجه خارجي للأبراج والمركبات المتنقلة يحصل على طاقته من سلك الشبكات LAN. وأطلقت الشركة اسم Balong 5G01 على هذه الشريحة الثورية التي ستسهل ربط المنازل الذكية والسيارات ذاتية القيادة والمستخدمين والأجهزة التي تدعم إنترنت الأشياء (Internet of Things IoT) ببعضها وبسهولة أكبر.
وفاجأت HMD الجميع بالكشف عن هاتف «نوكيا 8110 4 جي ريلوديد» (Nokia 8110 4G Reloaded) المجدد، الذي انتشر بشكل كبير في تسعينات القرن الماضي وفي سلسلة أفلام الخيال العلمي The Matrix، مع إضافة كثير من المزايا الجديدة، مثل دعم الشبكات الاجتماعية وتحويله إلى نقطة اتصال بالإنترنت للأجهزة الأخرى، وغيرها. وسيطلق الجهاز بسعر 79 يورو في مايو (أيار) المقبل. كما كشفت الشركة عن هواتف Nokia 1 وNokia 6 وNokia 7 Plus وNokia 8 Sirocco بمواصفات متفاوتة وفقاً للفئة المرغوبة، وبأسعار منافسة.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».