شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل

بعد تعرضه لحادث تزلج خطير

شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل
TT

شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل

شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل

استفاق أسطورة الـ«فورمولا1» الألماني مايكل شوماخر من الغيبوية وغادر المستشفى الذي كان يمكث فيه في غرينوبل بفرنسا منذ تعرضه لحادث تزلج خطير في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ولم يكشف بيان المتحدثة باسم شوماخر، سابين كيهم، أمس عن المكان الذي سيتابع فيه البطل الألماني السابق مرحلة إعادة التأهيل، كما لم تكشف أي تفاصيل إضافية عن حالته الصحية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتابعت: «مايكل خرج من المستشفى، وعائلته تشكر الأطباء والأشخاص الذين أشرفوا على علاجه، وأيضا جميع الأشخاص الذين أرسلوا تمنياتهم بشفاء مايكل». وأضافت: «بالنسبة إلى المستقبل، نحن نطلب التفهم بأن مرحلة إعادة التأهيل ستحدث في مكان بعيد عن أعين الناس».
لكن شوماخر دخل إلى أحد مستشفيات لوزان حسبما أكد متحدث باسم مركز الاستشفاء الجامعي في منطقة فود لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان شوماخر، 45 عاما، يرقد منذ تعرضه لحادث التزلج في جبال الألب الفرنسية في المستشفى حيث وضع في غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها بعدما ارتطم رأسه بصخرة بعد سقوطه خلال تزلجه خارج المسار.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".