شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل

بعد تعرضه لحادث تزلج خطير

شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل
TT

شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل

شوماخر يخرج من الغيبوبة لبدء مرحلة إعادة التأهيل

استفاق أسطورة الـ«فورمولا1» الألماني مايكل شوماخر من الغيبوية وغادر المستشفى الذي كان يمكث فيه في غرينوبل بفرنسا منذ تعرضه لحادث تزلج خطير في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ولم يكشف بيان المتحدثة باسم شوماخر، سابين كيهم، أمس عن المكان الذي سيتابع فيه البطل الألماني السابق مرحلة إعادة التأهيل، كما لم تكشف أي تفاصيل إضافية عن حالته الصحية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتابعت: «مايكل خرج من المستشفى، وعائلته تشكر الأطباء والأشخاص الذين أشرفوا على علاجه، وأيضا جميع الأشخاص الذين أرسلوا تمنياتهم بشفاء مايكل». وأضافت: «بالنسبة إلى المستقبل، نحن نطلب التفهم بأن مرحلة إعادة التأهيل ستحدث في مكان بعيد عن أعين الناس».
لكن شوماخر دخل إلى أحد مستشفيات لوزان حسبما أكد متحدث باسم مركز الاستشفاء الجامعي في منطقة فود لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان شوماخر، 45 عاما، يرقد منذ تعرضه لحادث التزلج في جبال الألب الفرنسية في المستشفى حيث وضع في غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها بعدما ارتطم رأسه بصخرة بعد سقوطه خلال تزلجه خارج المسار.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».