تغريدة تكشف أسئلة امتحان الفلسفة في البكالوريا الفرنسية

عمال السكك فكوا إضرابهم لنقل الطلبة الممتحنين فقط

تغريدة تكشف أسئلة امتحان الفلسفة في البكالوريا الفرنسية
TT

تغريدة تكشف أسئلة امتحان الفلسفة في البكالوريا الفرنسية

تغريدة تكشف أسئلة امتحان الفلسفة في البكالوريا الفرنسية

باشرت وحدة مكافحة الجريمة في باريس تحقيقا في قضية تسرب أسئلة اليوم الأول من امتحان الثانوية العامة. وكانت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي قد كشفت أسئلة امتحان الفلسفة بعد أقل من ساعة على بدء الاختبار، في الثامنة من صباح أمس.
وفي حال كشف المحققون شخصية صاحب التغريدة فإنه يواجه احتمال السجن لمدة 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 9 آلاف يورو. ولم يصدر عن وزارة التعليم ما يشير إلى احتمال إعادة امتحان الفلسفة الذي جرت العادة أن يفتتح موسم «البكالوريا». وهي المادة التي تقلق الطلبة أكثر من غيرها.
وكان العمل بنظام «البكالوريا» قد بدأ عام 1808 في عهد نابليون الأول. وقد حاز على الشهادة، يومذاك، 31 طالبا. وفي عام 1820 صارت هذه الشهادة شرطا لدخول السلك الوظيفي أو مواصلة الدراسة في المعاهد العليا. وفي 1861 جرى السماح للإناث باجتياز الامتحان، وحصلت جولي فكتوار دوبيه على الشهادة لتكون أول فرنسية تحملها. وفي عام 1924 فتح باب «البكالوريا»، رسميا، أمام جميع الطالبات.
يكلف امتحان «البكالوريا» الخزينة الفرنسية 53 مليون يورو سنويا، ويؤديه، هذا العام، 687 ألف طالب، أصغرهم في الثالثة عشرة وأكبرهم في الثانية والتسعين من العمر. كما يتولى 170 ألف مدرس تصحيح أوراق «البكالوريا»، مقابل 5 يوروات عن كل ورقة.
يذكر أن عمال النقل العام بالقطارات، المضربين عن العمل في فرنسا، منذ عدة أيام، وافقوا على فك ّإضرابهم بشكل جزئي مخصص لطلبة «البكالوريا» بالوصول إلى المدارس. وحمل كل طالب علامة على صدره لإثبات أنه متوجه إلى الامتحان الذي يكرم المرء فيه أو يهان.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.