تحرير 110 سلاحف مهددة بالانقراض في دبي

بحضور حشد من المهتمين بحماية البيئة والحياة البحرية

البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
TT

تحرير 110 سلاحف مهددة بالانقراض في دبي

البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات

تزامنا مع اليوم العالمي للسلاحف البحرية، أطلقت دبي أمس 110 سلاحف في الخليج من النوع المهدد بالانقراض. وتولى إطلاق السلاحف، فندق «برج العرب» الذي يعد أحد أبرز معالم دبي، في حفل كبير حضره حشد كبير من المهتمين بحماية البيئة والحياة البحرية.
وقال وارن بافيرستوك مدير العمليات في أحواض «برج العرب» المائية، إن السلاحف التي جرى تحريرها، سلاحف مصابة جرى إنقاذها من شواطئ دولة الإمارات ورعايتها في مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي، بالتعاون مع مكتب حماية البرية في دبي، ومجموعة جميرا الفندقية.
وأضاف بافيرستوك لوكالة الأنباء الألمانية أن السلاحف المطلقة من نوع منقار الصقر المهددة بالانقراض.
وذكر أنه «جرى علاج السلاحف في المركز الذي يعد أحد أقدم مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي نجحت مجموعة جميرا الفندقية في إقامته، ويعد المشروع الأوحد في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر». ولفت إلى أن المركز يوفر الطعام للسلاحف والعناية بها بمساعدة النزلاء والسكان في دولة الإمارات الذين يعدون الداعم الأكبر لمساعدتهم من خلال حملات التوعية العامة للعثور على السلاحف المصابة على الشواطئ في دبي وتسليمها إلى المركز.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».