تحرير 110 سلاحف مهددة بالانقراض في دبي

بحضور حشد من المهتمين بحماية البيئة والحياة البحرية

البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
TT

تحرير 110 سلاحف مهددة بالانقراض في دبي

البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات
البحث عن سلاحف في جزيرة السعديات

تزامنا مع اليوم العالمي للسلاحف البحرية، أطلقت دبي أمس 110 سلاحف في الخليج من النوع المهدد بالانقراض. وتولى إطلاق السلاحف، فندق «برج العرب» الذي يعد أحد أبرز معالم دبي، في حفل كبير حضره حشد كبير من المهتمين بحماية البيئة والحياة البحرية.
وقال وارن بافيرستوك مدير العمليات في أحواض «برج العرب» المائية، إن السلاحف التي جرى تحريرها، سلاحف مصابة جرى إنقاذها من شواطئ دولة الإمارات ورعايتها في مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي، بالتعاون مع مكتب حماية البرية في دبي، ومجموعة جميرا الفندقية.
وأضاف بافيرستوك لوكالة الأنباء الألمانية أن السلاحف المطلقة من نوع منقار الصقر المهددة بالانقراض.
وذكر أنه «جرى علاج السلاحف في المركز الذي يعد أحد أقدم مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي نجحت مجموعة جميرا الفندقية في إقامته، ويعد المشروع الأوحد في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر». ولفت إلى أن المركز يوفر الطعام للسلاحف والعناية بها بمساعدة النزلاء والسكان في دولة الإمارات الذين يعدون الداعم الأكبر لمساعدتهم من خلال حملات التوعية العامة للعثور على السلاحف المصابة على الشواطئ في دبي وتسليمها إلى المركز.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".