منظمة «التعاون الإسلامي» تدين الهجمات الانتحارية في أفغانستان

TT

منظمة «التعاون الإسلامي» تدين الهجمات الانتحارية في أفغانستان

أدانت منظمة التعاون الإسلامي موجة التفجيرات الانتحارية والهجمات العنيفة التي شهدتها العاصمة الأفغانية كابل وولايتا هلمند وفرح، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وأضرار مادية. وأوضح الدكتور يوسف العثيمين أمين عام المنظمة، أن ليس هناك ما يبرر أي عمل عنيف أو قتل باسم القرآن الكريم أو الإسلام، مشيراً إلى أولئك الذين يقومون بالهجمات الانتحارية ضد المدنيين لا يمثلون الدين الإسلامي.
وقال: «إن قرار مجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي الذي صادقت عليه القمة الإسلامية للملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات، يدعو الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى دعم عملية المصالحة والسلم الشاملة التي تقودها وترعاها أفغانستان لإيجاد حل سياسي یقوم على مبادئ نبذ العنف، وقطع الصلة بكل الجماعات الإرهابية، وصون الإنجازات التي حققتها أفغانستان في مجال الديمقراطية، واحترام دستور البلاد من أجل بناء أفغانستان الآمنة والمستقرة والديمقراطية».
ولفت الدكتور العثيمين إلى ما ورد في قرار مجلس وزراء الخارجية «الذي یحث جمیع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على تقدیم الدعم لحكومة أفغانستان في حربها ضد الإرهاب، مما یشجع جميع علماء المسلمین على إدانة آفة الإرهاب بالإجماع من خلال إصدار فتاوى وتوجيهات دینیة وتنظیم فعاليات دولية»، مناشداً الدول الأعضاء ومؤسساتها ألا تدخر جهداً لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.