تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

عبر تسليط أضواء على حافة الرصيف

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا
TT

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

على الرغم من الفكرة النمطية عن دقة مواعيد القطارات في ألمانيا، فإن القطارات الألمانية لا تتحرك في كثير من الأحيان في موعدها المحدد. ولجعل القطارات الألمانية أكثر دقة في مواعيدها، تختبر السكك الحديدية الألمانية تقنية جديدة تقوم على إضاءة حافة أرصفة محطات القطارات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتهدف التجربة إلى التغلب على فقدان الوقت الذي يحدث في كل مرة يتوقف فيها القطار في المحطة بسبب عدم معرفة الركاب بمكان توقف القطار على الرصيف، ومواقع أبواب القطار بمحاذاة الرصيف.
وتعتمد التجربة، التي بدأ تطبيقها أمس الاثنين على خط سكة حديد رقم 2 في محطة باد كانشتات بولاية شتوتجارت جنوب ألمانيا، على تسليط أضواء على حافة رصيف المحطة، تظهر للركاب أين يجب عليهم الوقوف لركوب القطار سريعا.
وبحسب بيانات مسؤولين في شركة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان»، يمكن للنظام أن يفعل أكثر من مجرد إبراز أماكن الأبواب. فالكاميرات الموجودة داخل القطار، على سبيل المثال، يمكن أن توفر معلومات للركاب الذين ينتظرون على الرصيف بشأن أماكن المقاعد الشاغرة داخل القطار. ولا تهدف الجهود المبذولة إلى ضمان تحقيق الكفاءة في أداء السكك الحديدية فحسب، بل أيضا إلى تجنب غرامات بملايين اليوروات، تُفرض سنويا على شركة السكك الحديدية جراء عدم الدقة في مواعيد القطارات.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».