تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

عبر تسليط أضواء على حافة الرصيف

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا
TT

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

على الرغم من الفكرة النمطية عن دقة مواعيد القطارات في ألمانيا، فإن القطارات الألمانية لا تتحرك في كثير من الأحيان في موعدها المحدد. ولجعل القطارات الألمانية أكثر دقة في مواعيدها، تختبر السكك الحديدية الألمانية تقنية جديدة تقوم على إضاءة حافة أرصفة محطات القطارات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتهدف التجربة إلى التغلب على فقدان الوقت الذي يحدث في كل مرة يتوقف فيها القطار في المحطة بسبب عدم معرفة الركاب بمكان توقف القطار على الرصيف، ومواقع أبواب القطار بمحاذاة الرصيف.
وتعتمد التجربة، التي بدأ تطبيقها أمس الاثنين على خط سكة حديد رقم 2 في محطة باد كانشتات بولاية شتوتجارت جنوب ألمانيا، على تسليط أضواء على حافة رصيف المحطة، تظهر للركاب أين يجب عليهم الوقوف لركوب القطار سريعا.
وبحسب بيانات مسؤولين في شركة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان»، يمكن للنظام أن يفعل أكثر من مجرد إبراز أماكن الأبواب. فالكاميرات الموجودة داخل القطار، على سبيل المثال، يمكن أن توفر معلومات للركاب الذين ينتظرون على الرصيف بشأن أماكن المقاعد الشاغرة داخل القطار. ولا تهدف الجهود المبذولة إلى ضمان تحقيق الكفاءة في أداء السكك الحديدية فحسب، بل أيضا إلى تجنب غرامات بملايين اليوروات، تُفرض سنويا على شركة السكك الحديدية جراء عدم الدقة في مواعيد القطارات.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».