تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

عبر تسليط أضواء على حافة الرصيف

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا
TT

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

على الرغم من الفكرة النمطية عن دقة مواعيد القطارات في ألمانيا، فإن القطارات الألمانية لا تتحرك في كثير من الأحيان في موعدها المحدد. ولجعل القطارات الألمانية أكثر دقة في مواعيدها، تختبر السكك الحديدية الألمانية تقنية جديدة تقوم على إضاءة حافة أرصفة محطات القطارات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتهدف التجربة إلى التغلب على فقدان الوقت الذي يحدث في كل مرة يتوقف فيها القطار في المحطة بسبب عدم معرفة الركاب بمكان توقف القطار على الرصيف، ومواقع أبواب القطار بمحاذاة الرصيف.
وتعتمد التجربة، التي بدأ تطبيقها أمس الاثنين على خط سكة حديد رقم 2 في محطة باد كانشتات بولاية شتوتجارت جنوب ألمانيا، على تسليط أضواء على حافة رصيف المحطة، تظهر للركاب أين يجب عليهم الوقوف لركوب القطار سريعا.
وبحسب بيانات مسؤولين في شركة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان»، يمكن للنظام أن يفعل أكثر من مجرد إبراز أماكن الأبواب. فالكاميرات الموجودة داخل القطار، على سبيل المثال، يمكن أن توفر معلومات للركاب الذين ينتظرون على الرصيف بشأن أماكن المقاعد الشاغرة داخل القطار. ولا تهدف الجهود المبذولة إلى ضمان تحقيق الكفاءة في أداء السكك الحديدية فحسب، بل أيضا إلى تجنب غرامات بملايين اليوروات، تُفرض سنويا على شركة السكك الحديدية جراء عدم الدقة في مواعيد القطارات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".