تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

عبر تسليط أضواء على حافة الرصيف

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا
TT

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

تقنية جديدة لجعل مواعيد القطارات أكثر دقة في ألمانيا

على الرغم من الفكرة النمطية عن دقة مواعيد القطارات في ألمانيا، فإن القطارات الألمانية لا تتحرك في كثير من الأحيان في موعدها المحدد. ولجعل القطارات الألمانية أكثر دقة في مواعيدها، تختبر السكك الحديدية الألمانية تقنية جديدة تقوم على إضاءة حافة أرصفة محطات القطارات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتهدف التجربة إلى التغلب على فقدان الوقت الذي يحدث في كل مرة يتوقف فيها القطار في المحطة بسبب عدم معرفة الركاب بمكان توقف القطار على الرصيف، ومواقع أبواب القطار بمحاذاة الرصيف.
وتعتمد التجربة، التي بدأ تطبيقها أمس الاثنين على خط سكة حديد رقم 2 في محطة باد كانشتات بولاية شتوتجارت جنوب ألمانيا، على تسليط أضواء على حافة رصيف المحطة، تظهر للركاب أين يجب عليهم الوقوف لركوب القطار سريعا.
وبحسب بيانات مسؤولين في شركة السكك الحديدية الألمانية «دويتشه بان»، يمكن للنظام أن يفعل أكثر من مجرد إبراز أماكن الأبواب. فالكاميرات الموجودة داخل القطار، على سبيل المثال، يمكن أن توفر معلومات للركاب الذين ينتظرون على الرصيف بشأن أماكن المقاعد الشاغرة داخل القطار. ولا تهدف الجهود المبذولة إلى ضمان تحقيق الكفاءة في أداء السكك الحديدية فحسب، بل أيضا إلى تجنب غرامات بملايين اليوروات، تُفرض سنويا على شركة السكك الحديدية جراء عدم الدقة في مواعيد القطارات.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».