وفاة عالم الاجتماع والمفكر العراقي فالح عبد الجبار

عن عمر ناهز 72 عاما

المفكر العراقي الراحل فالح عبد الجبار
المفكر العراقي الراحل فالح عبد الجبار
TT

وفاة عالم الاجتماع والمفكر العراقي فالح عبد الجبار

المفكر العراقي الراحل فالح عبد الجبار
المفكر العراقي الراحل فالح عبد الجبار

عن عمر ناهز 72 عاما، توفي عالم الاجتماع والمفكر العراقي فالح عبد الجبار بعد تعرضه لجلطة قلبية تم نقله على إثرها لمستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث فارق الحياة.
وبرحيل عبد الجبار تخسر الساحة العلمية والفكرية العراقية والعربية واحدا من روادها المفكرين الذي كان له اسهامات كثيرة على صعيدها.
عمل فالح عبد الجبار، الذي ولد في العاصمة العراقية بغداد عام 1946، استاذا وباحثا بعلم الاجتماع في جامعة لندن ومدرسا لعلمي السياسة والاجتماع بكلية بيركبيك التي حصل فيها على شهادة الدكتوراه.
غادر عبد الجبار العراق عام 1978. وقد عمل بوقت سابق بجامعة ميتروبوليتون لندن منذ عام 1994 ، كما قاد المنتدى الثقافي العراقي بكلية بيركبيك، بالاضافة لعمله مديرا للبحث والنشر بمركز الدراسات الاجتماعية للعالم العربي الذي مقره في نيقوسيا وبيروت أعوام 1983 - 1990.
تخصص الراحل بدراسة الفكر السياسي والاجتماعي في الشرق الاوسط. وكان يجيد اللغة الألمانية الى جانب اللغتين العربية والانجليزية. وله عدة مؤلفات مهمة من بينها (القبائل والسلطة: القومية والعرقية في الشرق الأوسط) باللغة الانجليزية، كما ان له عدة مؤلفات بالعربية من بينها (الدولة والمجتمع المدني في العراق) و(الديمقراطية المستحيلة - حالة العراق) و(معالم العقلانية والخرافة في الفكر العربي) و(المادية والفكر الديني المعاصر) و(فرضيات حول الاشتراكية)... وغيرها، كما له عدة ترجمات من بينها (الاقتصاد السياسي للتخلف) و(موجز رأس المال).



نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.