الأخضر السعودي يختبر قوته الهجومية أمام مالدوفا اليوم

البصرة تستنفر وتكثف استعداداتها قبل مواجهة المنتخبين الودية

من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر جدة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر جدة («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر السعودي يختبر قوته الهجومية أمام مالدوفا اليوم

من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر جدة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي في معسكر جدة («الشرق الأوسط»)

يسعى الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني للمنتخب السعودي، للوصول إلى القائمة المناسبة لأساليبه التكتيكية عندما يواجه منتخب مالدوفا مساء اليوم في جدة، ضمن المرحلة الثانية من استعدادات الأخضر السعودي لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
واستدعى بيتزي 27 لاعباً من الدوري المحلي لخوض 4 مباريات تجريبية، بداية بالمنتخب المالدوفي ومنتخب العراق، قبل أن يواجه المنتخب الأوكراني، ويختتم الأخضر السعودي مواجهات هذه المرحلة في لقاء منتخب بلجيكا.
واعتمد بيتزي على معظم الأسماء التي شاركت في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وطعم القائمة الحالية بعدد من الأسماء الشابة بعد بروزهم في المنافسات المحلية، وخلت القائمة الحالية من اللاعبين الموجودين في الدوري الإسباني، وحرص الجهازان الفني والإداري في المنتخب السعودي على تدرج قوة المباريات، حيث ستكون البداية من أمام مالدوفا مساء اليوم، قبل أن يواجه العراق في محافظة البصرة العراقية، ويعود بعدها لمواجهة منتخب أوكرانيا في جدة، ويلتقي منتخب بلجيكا في بروكسل.
وعمد الأرجنتيني خلال التدريبات الأخيرة، والمناورة التي أجراها أمام اتحاد جدة مساء أول من أمس، لرسم نهجه التكتيكي وتوظيف إمكانات اللاعبين لما يخدم مصلحة الأخضر، وأشرك في هذه المناورة غالبية اللاعبين الموجودين في القائمة الحالية، فيما تعذر مشاركة مجاهد المنيع وهتان باهبري، حيث تعرض الأول لإصابة في عضلة الفخذ، والثاني يعاني من إصابة في مفصل القدم.
وستكون مواجهة هذا المساء فرصة مواتية أمام جميع اللاعبين لتثبيت أقدامهم على الخريطة الأساسية، وتطبيق النهج التكتيكي المرسوم من قبل الأرجنتيني بيتزي، حيث ستتبين الملامح الأولية لهوية المنتخب السعودي من خلال هذا اللقاء، بعدما تعرف المدرب على إمكانات اللاعبين بعد متابعتهم في الدوري السعودي للمحترفين ومسابقة كأس الملك.
ومن المرجح أن يعتمد مدرب المنتخب السعودي على الأسماء التي شاركت بصفة أساسية مع أنديتها، وسيوجد في حراسة المرمى عبد الله المعيوف، وفي متوسط الدفاع الثنائي عمر هوساوي وأسامة هوساوي، وعلى ظهيري الجنب منصور الحربي وياسر الشهراني، وفي منتصف الملعب تيسير الجاسم وعبد الملك الخيبري وسلمان المؤشر وعبد الله عطيف وحسين المقهوي ومهند عسيري في خط المقدمة.
وستكون هذه المواجهة فرصة لإشراك الأسماء الشابة، لاكتساب الخبرة من المباريات الدولية، للاعتماد عليهم في المنافسات الرسمية، ويوجد محمد الكويكبي وعبد الوهاب جعفر وعبد العزيز الجبري ومحمد العويس وفواز القرني ومحمد كنو، وجميع هذه الأسماء قدمت عطاء لافتاً مع أنديتها في الدوري المحلي.
ولن يجد السعوديون في هذه المواجهة أي صعوبة في إبراز مهارتهم الفنية وقدراتهم الهجومية، حيث سيواجهون منتخباً متواضعاً فنياً ولم يحقق أي انتصار في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وتعرض في جميع مبارياته لخسائر، إذا استثنينا مواجهة الذهاب والإياب أمام منتخب جورجيا، ويعتبر منتخب مالدوفا من المنتخبات المغمورة في القارة العجوز، وهذا ما سيدفع مدرب المنتخب السعودي ولاعبيه لاستعراض قدراتهم التهديفية.
ويلاقي المنتخب السعودي نظيره العراقي للمرة الرابعة في تاريخه، يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير (شباط) الحالي على الأراضي العراقية، ضمن مباريات أيام الفيفا بعد اعتماده من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في العراق قبل 38 عاماً في بطولة كأس الخليج الخامسة التي استضافتها بغداد في 8 أبريل (نيسان) 1979م، في المباراة التي كسبها المنتخب المضيف بهدفين دون مقابل.
وسبق للأخضر السعودي أن حزم حقائبه للعراق 3 مرات سابقة للعب مباريات في مسابقات متفرقة أمام المنتخب المستضيف، حيث سبق أن لعب مباراتين في بغداد عام 1975م ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية 1976م وكانت نتائج اللقاءين التعادل بهدف لكلا المنتخبين في أول لقاء، وفي اللقاء الثاني فاز المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف وحيد، بالإضافة إلى اللقاء الثالث والأخير الذي كان في بطولة كأس الخليج الخامسة في بغداد.
وأعلنت إدارة المنتخب الوطني الأول قائمة أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في المباراة الودية التي ستجمع المنتخبين، حيث ستتكون القائمة الأساسية للمنتخب السعودي من عبد القدوس عطية وحسن معاذ وسعيد الربيعي، وأحمد عسيري وحسين عبد الغني خط الدفاع، وإبراهيم غالب وهتان باهبري وأحمد الفريدي ومحمد الشلهوب ومحمد الكويكبي وعبد الفتاح آدم، أما القائمة الاحتياطية فقد ضمت كلاً من وليد عبد الله وسعيد المولد ومحمد جحفلي وعبد الله الزوري ووليد باخشوين ومحمد أبو سبعان وحسن الراهب وناصر الشمراني.
وأعلن السيد عبد الحسين عبطان وزير الشباب والرياضة في العراق، الاستعدادات اللوجيستية والإدارية لمباراة المنتخب العراقي ونظيره السعودي الدولية الودية.
وقال عبطان إن «الوزارة استنفرت كوادرها الإدارية والفنية للبدء بالاستعدادات اللازمة لإنجاح مباراة أسود الرافدين والأخضر السعودي»، مبيناً أن مدينة البصرة الرياضية ستدخل عملية صيانة في جميع مرافقها الخدمية والإدارية لتكون جاهزة بصورة مثالية لاحتضان اللقاء الودي.
وأضاف: «الوزارة ستوفر متطلبات ووسائل الراحة التامة لوفد المنتخب السعودي وجميع الوفود العربية والخليجية والإعلامية التي ستحضر المباراة، وأدعو الجمهور العراقي إلى إنجاح المباريات الرسمية والودية ونعول عليه في رفع الحظر الكلي عن ملاعبنا الكروية خلال شهر مارس (آذار) المقبل بعد مباراة العراق والسعودية، إذ تعد هذه المباراة مهمة واختباراً جديداً لمؤسساتنا الرياضية وجمهورنا الوفي المعروف بأخلاقه العالية وتشجيعه المثالي وحبه الكبير لبلده ومصلحة الكرة العراقية».
وتابع: «كلي ثقة بجماهيرنا العاشقة للساحرة المستديرة أن تكون كما عهدناها على قدر المسؤولية العالية في استقبال المنتخب السعودي والجماهير السعودية وكل المنتخبات العربية والخليجية بالصورة المعروفة عن الشعب العراقي بكرمه وأخلاقه وتاريخه العريق».
وحددت وزارة الشباب والرياضة في العراق، سعر تذكرة دخول مباراة العراق والسعودية، التي سيحتضنها ملعب البصرة الدولي بـ5 آلاف دينار.
وتأتي مباراة العراق والسعودية الدولية الودية في إطار مساعي وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة والمؤسسات الرياضية الأخرى لرفع الحظر الكلي عن الملاعب الرياضية ومنح الفرصة أمام جماهيرنا الرياضية لمشاهدة منتخباتها تؤدي استحقاقاتها الرسمية في الملاعب العراقية.
ويملك المنتخبين إرثاً كبيراً على مستوى القارة الآسيوية، حيث سبق أن التقيا في مختلف المسابقات الكروية، وتغلب المنتخب السعودي على نظيره العراقي في 10 مباريات، في حين فاز المنتخب العراقي على نظيره السعودي في 14 مباراة، وكان التعادل حاضراً في 8 مباريات بين المنتخبين.
وسجل المنتخبان في مواجهاتهما 74 هدفاً في مبارياتهم، حيث سجل العراقيون 46 هدفاً في الشباك السعودية، في حين سجل السعوديون 28 هدفاً.
وتصدر 4 لاعبين قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف من الجانب السعودي، حيث سجل كل من عبد الله الشيحان وتيسير الجاسم وناصر الشمراني ونواف العابد هدفين في مباريات العراق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».