إحباط مخطط حوثي لزراعة الألغام البحرية قبالة ميدي

TT

إحباط مخطط حوثي لزراعة الألغام البحرية قبالة ميدي

أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، مخططاً بحرياً لميليشيات جماعة الحوثيين الانقلابية، شمال غربي محافظة حجة الحدودية، فيما اشتدت المعارك في جبهات نهم وصرواح والبيضاء والجوف، بالتزامن مع ضربات جوية لطيران التحالف المساند للشرعية في اليمن. وكبدت المعارك والضربات الجوية الانقلابيين الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في مختلف الجبهات، إلى جانب تمكن القوات الحكومية من تحرير مواقع جبلية استراتيجية في جبهة نهم، شمال شرقي صنعاء، إثر مواجهات أسفرت عن مقتل 25 متمرداً على الأقل من عناصر الجماعة الموالية لإيران.
وأفادت مصادر عسكرية متطابقة بأن وحدة من قوات المهام الخاصة التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني باغتت عناصر الميليشيات الحوثية أمس في البحر الأحمر، وأحبطت مخططاً انقلابياً لزراعة ألغام بحرية لاستهداف تحركات القوات البحرية التابعة للتحالف، وإعاقة طرق الملاحة، غرب مدينة ميدي الساحلية، شمال غربي محافظة حجة.
وذكرت المصادر أن العملية العسكرية التي وصفتها بـ«النوعية» كبدت الحوثيين عدداً من القتلى والجرحى، إثر الاشتباك معهم وإفشال مخططهم، إلى جانب تمكن القوات الحكومية من استعادة زورق حربي كانت تستخدمه الميليشيات لتنفيذ المخطط الهجومي.
وقالت المصادر: «إن وحدة المهام الخاصة في قوات التشكيل البحري نفذت العملية على بعد 30 ميلاً بحرياً من ميدي، وتحديداً في مرسى بوحيص الذي تتمركز فيه الميليشيات، وذلك إثر تلقي القوات الحكومية معلومات دقيقة تفيد بوجود زوارق للميليشيات الحوثية استخدمتها لزراعة الألغام البحرية».
وتابعت المصادر أن عناصر المتمردين الحوثيين يلجأون عادة «لاستخدام بعض قوارب الصيد للتمويه، بعد إضافة تعديلات عسكرية وميكانيكية عليها»، وقالت إن العملية «أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، علاوة على استعادة الجيش زورقاً حربياً».
وسبق لقوات الجيش اليمني، بدعم من التحالف، أن فككت العشرات من الألغام البحرية التي زرعها الحوثيون في عرض البحر الأحمر، قبالة سواحل مديريتي ميدي واللحية، لاستهداف السفن المختلفة وقوارب الصيادين، وإعاقة طريق الملاحة البحرية.
وفي شمال شرقي صنعاء، حيث تجددت المعارك واشتدت وتيرتها قبل يومين بين الجيش اليمني والميليشيات الحوثية في جبهة نهم، أفادت المصادر الرسمية للجيش بأن قواته «حررت جبال النَخَش الاستراتيجية، الواقعة باتجاه منطقة مسورة في مديرية نهم، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي».
وأسفرت المعارك التي تزامنت مع قصف مدفعي وضربات للطيران عن مقتل 25 حوثياً على الأقل، إضافة إلى سقوط جرحى بالعشرات في صفوف الميليشيات، وتدمير 5 عربات عسكرية، وفقاً لما أفادت به وكالة «سبأ» وموقع الجيش الرسمي (سبتمبر نت).
وفي جبهة صرواح، غرب مأرب، خاضت القوات الحكومية اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة، وكبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، حينما حاولت التقدم إلى مواقع تسيطر عليها.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصادر ميدانية قولها: «إن قوات الجيش الوطني كبّدت الميليشيات الانقلابية خسائر بشرية كبيرة جراء محاولتها التسلل إلى مواقع الجيش، فيما لا تزال عملية التمشيط وملاحقة الميليشيات مستمرة».
وأضاف المصدر العسكري الرسمي أن «مدفعية الجيش قصفت بالتزامن مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في مناطق متفرقة في جبهة صرواح، في حين انتزعت الفرق الهندسية عدداً من الألغام التي زرعتها الميليشيات مستغلة أجواء العاصفة الترابية الكثيفة وتدني مستوى الرؤية».
إلى ذلك، دارت معارك أخرى بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية، شمال محافظة الجوف الحدودية في منطقة العقبة. وأفاد موقع الجيش اليمني على الإنترنت بأن «المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الحوثية، إضافة إلى تدمير عربة قتالية وكمية من الأسلحة والذخائر». وبحسب مصادر رسمية، قام محافظ الجوف أمين العكيمي بتفقد «الصفوف الأمامية للجيش والمقاومة في السلسلة الجبلية المطلة على وادي خب، بمديرية خب والشعف».
وقال العكيمي، في تصريح نقلته وكالة (سبأ)، إن «قوات الجيش عازمة على تطهير الوادي، وهو آخر المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات الانقلابية». كما شدد على «ضرورة رفع الجاهزية عند جميع الأفراد، والاستعداد المعنوي والقتالي في سبيل استكمال تحرير كل المناطق بالمحافظة».
وعلى صعيد المعارك في محافظة البيضاء، جنوب شرقي صنعاء، أفاد الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) بأن معارك عنيفة دارت أمس بين قوات الجيش والميليشيات الحوثية في منطقة أعشار في مديرية ناطع، شرق المحافظة. وتزامنت المعارك، بحسب المصدر العسكري الرسمي، مع ضربات جوية لمقاتلات التحالف «استهدفت تجمعات وتعزيزات للميليشيات الحوثية في منطقتي شعب المسوح وجبل الظهر، في المديرية نفسها، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الحوثية، وتدمير عربة قتالية».
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر ميدانية، جنوب محافظة تعز (جنوب غرب)، بأن ضربات لطيران التحالف استهدفت تعزيزات للانقلابيين في مديرية دمنة خدير ومناطق من مديرية الصلو المجاورة، وأدت إلى مقتل 40 مسلحاً حوثياً على الأقل، وذلك في أعقاب هجوم فاشل كانت قد صدته أول من أمس القوات الحكومية.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.