ترمب يصف العلاقات مع الصين بـ«الأفضل» لكن يعكرها ملف التجارة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يصف العلاقات مع الصين بـ«الأفضل» لكن يعكرها ملف التجارة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) إن العلاقات مع الصين في وضع هو «الأفضل على الإطلاق» لا يعكره سوى ملف التجارة «غير المتوازنة» الذي اعتبر أنه يشكل أزمة كبرى.
وصرح ترمب: «لا أعتقد أنه كانت لدينا علاقات أفضل مع الصين عما هي عليه الآن».
وتابع: «لا ننكر حقيقة أنهم يسحقوننا بمجال التجارة في الفترة الأخيرة».
ويزعم ترمب باستمرار أن فترة رئاسته أدت إلى إقامة العلاقات «الأفضل على الإطلاق» مع عدة دول من أستراليا إلى الصين مرورا ببريطانيا.
وأكد مصوبا السهام نحو الرؤساء السابقين أن «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقف في طريقها (العلاقات) هو التجارة. إنها أحادية الجانب وغير متوازنة إلى حد كبير».
وأشار إلى أن «الأشخاص الذين شغلوا منصبي الحالي لسنوات سمحوا لهذا بالحدوث، وهو أمر غير عادل إلى حد كبير للولايات المتحدة».
وتباهى ترمب بعلاقته بالرئيس الصيني شي جينبينغ قائلا «علاقتي الشخصية مع الرئيس شي استثنائية للغاية. إنه شخص أستلطفه، وأعتقد أنه يستلطفني أيضا».
وأوصت وزارة التجارة الأميركية مؤخرا بفرض رسوم باهظة على الصين ودول أخرى لمواجهة الوفرة الدولية في الصلب والألمنيوم.
لكن بكين حذرت من أنها ستأخذ إجراءات انتقامية إذا ما استدعى الأمر ذلك.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.