استعاد فريق ميلان نغمة الانتصارات وحقق أول فوز خارج ملعبه في الدوري الإيطالي هذا الموسم على مضيفه كاتانيا، حيث استطاع تحويل تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 3 - 1 ليرفع رصيده إلى 17 نقطة يحتل بها المركز التاسع، فيما تجمد رصيد كاتانيا عند تسع نقاط يتذيل بها ترتيب الدوري.
ستة أيام كانت كافية لإخماد حريق كان يتقد منذ أكثر من شهر، ستة مثل عدد الأهداف والنقاط التي استطاع الميلان جمعها ما بين تشامبيونزليغ والدوري الإيطالي. وبعد الفوز الثمين في غلاسكو 3 - 0 على سيلتك، ها هو يحقق أول انتصار خارج ملعبه محليا. ويحلل المدير الفني للفريق ماسيمليانو أليغري «لقد لعبنا مباراة طيبة أمام فريق لم يكن يسمح بالعمق، وواجهنا كذلك خطرا في بعض الظروف. وكان بوسعنا تسجيل هدف التقدم 2 - 1 أيضا قبل ركلة بالوتيللي الحرة». ويضيف المدرب «لقد تأخرنا في الدوري، لكن لا يمكن القول إن الفريق قد أفلت من يدي أو أنه تشتت. كنا نستحق بعض النتائج المختلفة، لكن لم يكن كل شيء ينجح معنا دائما. لقد غيرت بالوتيللي لأنني رأيته متعبا وكان قد تلقى ضربة».
ولا يعلق أليغري على موقف الإدارة، ويقول: «المدرب واللاعبون عليهم واجب تحقيق نتائج، ومن أجل مصلحة الميلان علينا العمل في الملعب، والآخرون ينشغلون بمصلحة الميلان في المكاتب. لقد أدلى الرئيس بتصريحات مهمة، ولم تكن تساورنا شكوك، ونحاول إشباع احتياجات الإدارة من خلال النتائج». وبخصوص طرد تتشتسيديس قال: «لقد اتخذ الحكم القرار السليم». وقد عانى فريقه أكثر حينما كان في تفوق عددي، ويشرح أليغري «لقد سمحنا لكاتانيا بفرصتين أو ثلاثة كانت خطيرة، هذا صحيح. في كرة القدم، لا يتم شراء النتائج، ومن ثم كان ينبغي استغلال ركلة إيمانويلسون الثابتة بصورة مختلفة. لقد قدم لاعبو كاتانيا شوطا أول رائعا، وفي الشوط الثاني وجدنا مساحة أكثر، لكن لديهم من الإمكانات ما يمكنهم من النجاة من الهبوط».
من جهة أخرى، استقبل فريق الإنتر رئيسه الجديد إريك ثوهير الذي يحضر إلى إستاد سان سيرو لأول مرة بتعادل مخيب مع سمبدوريا بهدف لكل منهما بعدما كان متقدما بهدف غوارين في الدقيقة 18 من الشوط الأول، لكن رينان استطاع إدراك التعادل للضيوف بهدف قاتل في الدقيقة 89 من عمر اللقاء. ليحافظ الإنتر على المركز الرابع برصيد 27 نقطة، ويرفع سمبدوريا رصيده إلى 11 نقطة في المركز قبل الأخير. وسجل أهداف الميلان مونتوليفو وبالوتيللي وكاكا، فيما سجل هدف كاتانيا الوحيد اللاعب كاسترو.
وعقب المباراة، قال المدرب والتر ماتزاري المستشيط غضبا بعد فقد مزيد من النقاط كما حدث مع تورينو وأتالانتا وكالياري وبولونيا، «يوجد تعادل، وتعادل، لم نكن نحن هنا والفضل يرجع لسمبدوريا أيضا، لقد قمنا بخطوة إلى الوراء، إنها أسوأ مباراة منذ توليت تدريب الإنتر». وينطلق المدرب من مفهوم قائلا، إنني «أدافع عن فريقي دائما، لكن حينما لا يعجبني فإنني أقول ذلك. وهذه رسالة إلى اللاعبين، لأنه لا ينبغي التراجع فحينما يلزم الضغط على دواسة البنزين فيجب فعل هذا، يجب أن نكون أكثر شراسة وإصرارا وخبرة، مثلما تفعل الفرق الأخرى. إنني أنتقدهم بشدة وأنتقد نفسي، حيث أريد طريقة لعب معينة وهو ما قدمه سمبدوريا اليوم» أول من أمس. على هؤلاء الشباب أن يفهموا، وخصوصا من لم يكن أساسيا في الإنتر ويريد البقاء أساسيا، إنه يجب البقاء على نفس المستوى من القوة والإرادة وبعدها محاولة النحت في الصخر على المستوى الفني.
كنا مشتتين، وكان يوجد تركيز مختلف، وهنا يجب التفكير في التألق، علينا مراجعة كل هذا ومن المباراة القادمة لن نفعل هذا مجددا.
ميلان يستعيد نغمة الانتصارات بأول فوز خارج ملعبه
ميلان يستعيد نغمة الانتصارات بأول فوز خارج ملعبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة