موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

حبس بريطاني وصديقته لتخطيطهما لهجمات
لندن- «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في بريطانيا، أمس، بسجن رجل وصديقته، التي تعرف عليها من خلال موقع للمواعدة على الإنترنت ثم بحثا عن كيفية تصنيع قنابل بدائية ومادة الريسين السامة، بعد إدانتهما بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات وهجمات كيماوية باستلهام أسلوب تنظيم «داعش». وحكمت المحكمة على منير حسن محمد (37 عاماً)، وهو من ديربي في وسط إنجلترا، بالسجن المؤبد، بما يعني أنه سيقضي 14 عاماً على الأقل في السجن، بينما حكمت على رويدا الحسن (33 عاماً) بالسجن 12 عاما. وقال كبير مفتشي الشرطة، بول جرينوود: «كانا شخصين خطرين يعتزمان إلحاق الأذى بأبرياء في مجتمعاتنا». وبدأ منير في تبادل مواد تنزع إلى التطرف خلال أسابيع من تعرفه على رويدا المقيمة في لندن، والتي ساعدته بدورها على جمع معلومات عن كيفية صناعة الريسين بصفتها صيدلانية. وعندما أُلقي القبض عليه، كان يمتلك بالفعل اثنين من المكونات اللازمة لتصنيع مادة «تي إيه تي بي بيروكسيد الأسيتون» شديدة الانفجار.

«الدفاع} الأفغانية: مقتل 70 مسلحاً في عمليات أمنية
كابل- «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس (الجمعة)، بمقتل 70 مسلحاً خلال عمليات أمنية في مختلف أنحاء البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية. وتكبد المتمردون خسائر في الأرواح في أقاليم: ننجارهار ولاجمان وكابيسا وباكتيا وغزني ولوجار وقندهار وأوروزجان وزابول وفرح وبادجيس وفارياب وتاخار وبلخ ونيمروز وهيلماند، حسب وكالة «باجوك للأنباء» الأفغانية.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن ما لا يقل عن 9 معارضين للحكومة أُصيبوا وتم القبض على 6 آخرين خلال العمليات. وشنت القوات الجوية الأفغانية 73 غارة ضد المتمردين. وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع لم تكشف عن خسائر قوات الأمن، فقد ادّعت «طالبان» قتل وجرح العشرات من القوات الحكومية خلال اشتباكات في أقاليم مختلفة.

الجيش الجزائري يضبط مخبأ للأسلحة على الحدود
الجزائر- «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، بأن مفرزة للجيش ضبطت أمس، مخبأ للأسلحة والذخيرة إثر دورية استطلاع وتفتيش بالقرب من الشريط الحدودي الجزائري - المالي، في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود.
وكشفت الوزارة عبر موقعها الرسمي، أنه جرى خلال العملية، التحفظ على رشاشين ثقيلين عيار 5.‏14 ميليمتر، مع شريطي ذخيرة؛ ورشاش من نوع (آر بي كيه)، مع خزنة ذخيرة؛ وقاذف صاروخي (آر بي جيه7) مع 7 حشوات دافعة، وبندقية رشاشة من نوع (إف إم)، مع شريطي ذخيرة، ومسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، مع خزنات ذخيرة.
كما تم ضبط بندقيتي قنص، مع خزنات ذخيرة، و6 صواريخ عيار 106 ملم، و10 صمامات، و18 قذيفة هاون عيار 82 و60 ملم، و27 حشوة دافعة، و5 صمامات، و98 قذيفة عيار 73 ملم، و24 قنبلة يدوية، و7 مشاعل. بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة تقدَّر بـ2800 طلقة من مختلف العيارات.
كانت مفرزة للجيش قد ضبطت قبل 3 أيام، 5 قذائف صاروخية عيار 122 ملم، و18 مفجراً ومعدات تفجير بمنطقة برج باجي مختار على الحدود مع مالي أيضاً. كما تم تدمير قنبلة تقليدية في ولاية تبسة شرقي البلاد. وجرى اعتقال 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وتدمير 7 مخابئ للإرهابيين، في عمليتين منفصلتين بولايتَي جيجل وباتنة شمالي الجزائر.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.