المدعي الخاص يعلن عن ملاحقات جديدة ضد المدير السابق لحملة ترمب

المدير السابق لحملة دونالد ترمب بول مانافورت. (ا.ب)
المدير السابق لحملة دونالد ترمب بول مانافورت. (ا.ب)
TT

المدعي الخاص يعلن عن ملاحقات جديدة ضد المدير السابق لحملة ترمب

المدير السابق لحملة دونالد ترمب بول مانافورت. (ا.ب)
المدير السابق لحملة دونالد ترمب بول مانافورت. (ا.ب)

أعلن المدعي الخاص الذي يحقق في التدخل الروسي بانتخابات الرئاسة الأميركية يوم أمس (الخميس)، عن ملاحقات قضائية جديدة ضد المدير السابق لحملة دونالد ترمب بول مانافورت، والشريك السابق لهذا الاخير ريتشارد غيتس.
وتُفصّل لائحة الاتهام التي وقّعها المدعي الخاص روبرت مولر، 32 اتهاماً جديداً يتعلق بافعال مزعومة بينها التهرب الضريبي وإخفاء حسابات مصرفية في الخارج.
وقال المتحدث باسم مانافورت، إن مانافورت «بريء من الاتهامات الموجهة إليه في لائحة الاتهام الجديدة، وهو مقتنع بانه ستتم تبرئته».
واضاف: «إن "لتهم الجديدة ضد مانافورت، لا علاقة لها بروسيا أو بتدخّل أو تواطؤ في انتخابات عام 2016».
وكان مولر وجه إلى غيتس ومانافورت في آواخر أكتوبر (تشرين الأول) 12 اتهاماً، من بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض أموال والإدلاء بتصريحات كاذبة وعدم التصريح عن حسابات مصرفية في الخارج.
وكسب غيتس ومانافورت، بحسب سجلات الحكومة الأوكرانية، ملايين الدولارات التي لم يصرحا عنها أثناء عملهما لصالح يانوكوفيتش.
وأصدر مولر في وقت سابق أيضا اتهامات مفاجئة بحق 13 روسياً بالتدخل في السياسات الأميركية، في إطار مهمته التي تركز على التحقق من احتمال تواطؤ حملة ترمب مع التدخل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية.
كما يدرس المحقق الخاص احتمال سعي ترمب نفسه إلى عرقلة التحقيق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.