> سلط المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه السعودية، خلال إعلان روزنامة 2018 في الرياض أمس، الضوء على التنوع في الفعاليات من خلال 17 قطاعاً فرعياً للترفيه.
وقال بافرط: «كان تركيز الهيئة في بداية نشأتها على قطاعات فرعية معينة، كالأغاني أو مهرجانات الأطعمة، والسبب في ذلك أن بعض القطاعات كانت تحتاج إلى بنية تحتية، ولكن عام 2018 لا يوجد لدينا عذر».
وأشار إلى إقامة فعاليات مختلفة في مدن ترفيهية وحدائق مائية ومتاحف ومعارض وعروض حية ومهرجانات شوارع، ستتم تغطيتها بمشاركة جهات أخرى، كهيئة الثقافة وهيئة الرياضة وهيئة السياحة، وهم شركاء استراتيجيين لهيئة الترفيه.
وأشار إلى أن «النقطة الثانية تتمثل في الأثر الاقتصادي لقطاع الترفيه، إذ إن إسهام القطاع في الناتج الإجمالي المحلي يكاد لا يذكر، في حين نستهدف أن نبلغ أكثر من 1.3 في المائة في الناتج الإجمالي المحلي بالمستوى المتوسط العالمي».
ولفت إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في إيجاد الوظائف، منوهاً بتوفير 20 ألف وظيفة، وتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة لتنهض بالقطاع، مشيراً إلى أنه في عام 2016 بدأ الأمر بـ6 شركات، وارتفع العدد في عام 2017 إلى ألف، مع توقعات بتضاعف العدد في السنوات المقبلة.
وأوضح أن مساهمة القطاع في توفير ما مجموعه 224 ألف وظيفة جديدة، بينها نحو 114 ألف وظيفة مباشرة و110 آلاف وظيفة غير مباشرة، مشيراً إلى أن عام 2017 شهد مشاركة أكثر من 100 ألف مواطن ومواطنة في تنظيم الفعاليات.
التنوع في روزنامة 2018 عبر 17 قطاعاً فرعياً للترفيه
التنوع في روزنامة 2018 عبر 17 قطاعاً فرعياً للترفيه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة