نجوم الكرة السودانية يحتفون بكأس العالم في الخرطوم

ضمن جولته في مدن العالم قبل وصوله إلى موسكو

كأس العالم
كأس العالم
TT

نجوم الكرة السودانية يحتفون بكأس العالم في الخرطوم

كأس العالم
كأس العالم

في أول حدث رياضي وترفيهي من نوعه، استقبلت العاصمة السودانية الخرطوم «كأس العالم»، ضمن جولته في مدن العالم، وذلك قبل وصوله العاصمة الروسية «موسكو» التي تستضيف فعاليات كأس العالم في 14 يونيو (حزيران) 2018.
وهبطت الطائرة الملونة بألوان الشركة الراعية للكأس «كوكا كولا»، في مطار الخرطوم أمس، وهي تحمل الكأس الثمينة قادمة من مدينة دبي، ضمن طواف كأس العالم التقليدي حول العالم.
وبدأت رحلة كأس العالم في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي من مدينة كولومبو سيرلانكا، ليصل إلى الخرطوم في جولته الأفريقية وينتقل منها إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، ومنها إلى «نيروبي» الكينية، و«مبوتو» بموزمبيق.
ووصل الكأس مطار الخرطوم يرافقه ممثلون عن المكتب التنفيذي للاتحاد العام لكرة القدم (فيفا)، واستقبله وزير الشباب والرياضة السوداني عبد الكريم موسى، وممثلون عن اتحاد كرة القدم السوداني، وعدد من رموز المجتمع السوداني، وبينهم نجمة مواقع التواصل الاجتماعي آلاء المبارك الشهيرة بـ«لوشي» التي تلقت دعوة من الشركة الراعية للمشاركة في الحدث.
ونظمت شركة «كوكا كولا - السودان» برنامجاً خاصاً بوصول كأس العالم، وطاقم الحراسة الخاص به، في مقرها بمدينة «الخرطوم بحري»، يتضمن زيارات للكأس، يتاح خلالها للزوار أخذ الصور التذكارية، طوال يومي الخميس والجمعة، ويشارك في المهرجان صغار لاعبي الكرة ولاعباتها.
وكانت شركة «دال» المملوكة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، والمالكة للعلامة التجارية «كوكا كولا» في السودان، قد ذكرت في وقت سابق أن الكأس ستمكث في السودان لمدة يومين.
وتملك «كوكا كولا» العالمية، شراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الحقوق الحصرية لجولة الكأس حول العالم، والتي تستمر تسعة أشهر يقطع خلال 152 ألف كيلومتر، تشمل 91 مدينة و51 دولة في قارات العالم الست.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.