مبادرة لتطييب روائح «مساكن الفقراء» في فرنسا

تساهم في الشعور بالارتياح والأمان

عمارة لذوي الدخل المحدود في الضواحي
عمارة لذوي الدخل المحدود في الضواحي
TT

مبادرة لتطييب روائح «مساكن الفقراء» في فرنسا

عمارة لذوي الدخل المحدود في الضواحي
عمارة لذوي الدخل المحدود في الضواحي

قررت شركة فرنسية متخصصة في بيع الروائح التجارية، بتوسيع نشاطها وتقديم خدمات لتطييب روائح المباني التي تعاني من العفن وكذلك ممرات العمارات التي تخصصها الدولة لذوي الدخل المحدود في ضواحي المدن الكبرى. وكانت الشركة تتولى، حتى الآن، تعطير عدد من محطات القطارات والمراكز التجارية ومرائب السيارات الواقعة تحت الأرض في باريس. وجاء في التقديم لهذه الخدمة أن الروائح الزكية تساهم في الشعور بالارتياح والأمان.
وتجاوب عدد من المدن مع دعوة الشركة وتم التعاقد معها لتوفير أجواء «شميّة» أفضل في المباني القديمة والمكتظة بالسكان. ومنها بلديات مرسيليا وتور وسانت إتيين ومونتروي وبوتو. وبدلاً من أن تستقبل الداخل إلى تلك الأماكن روائح الرطوبة والمنظفات الكيماوية ومساحيق سم الفئران، يمكن لشاغليها أن يختاروا بين عشر معطرات مختلفة، منها عبق الياسمين والنعناع أو شذى الورد والخزامى وزهر البرتقال. وتتولى الشركة تثبيت بخاخات للمواد المعطرة في المداخل والمصاعد والممرات وكذلك في السراديب الواقعة تحت الأرض وغرف حاويات القمامة. وتعمل البخاخات بشكل تلقائي ودوري ويجري تعبئتها بانتظام.
الشركة تضمن لزبائنها أنها تستخدم معطرات مرخصة صحيا وخالية من مسببات الحساسية والتهابات المجاري التنفسية. كما نشرت رأيا لمتخصص في علم النفس يؤكد أن التجارب أثبتت أن الأشخاص المحاطين بأجواء عاطرة يكونون أقل ميلاً لارتكاب أفعال خارجة على الذوق. مع هذا فقد ارتفعت أصوات تسخر من مبادرة البلديات لتعطير «مساكن الفقراء»، باعتبارها محاولة شكلية لتمويه «البؤس» والتغطية على الظروف الاجتماعية السيئة لشاغلي تلك العمارات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".