بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني

بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني
TT

بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني

بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني

تم بيع إبريق شاي مكسور بـ575 ألف جنيه إسترليني في مزادات «وولي أند آليس» في بريطانيا، بعد أن اكتشف أنه مصنوع من الخزف الأميركي القديم، وذلك بعد ما اشتراه العام الماضي من تاجر هاو لجمع التحف بمبلغ 15 جنيها إسترلينيا.
وكان صائد الصفقات الذي فضل عدم ذكر اسمه لصحيفة ديلي ميل البريطانية عرض القطعة إلى كلير دورهام خبيرة آثار في مزادات «وولي أند آليس» في مدينة سالزبوري جنوب لندن، حيث تبين بعد دراستها أنها من صنع جون بارتلام صاحب الخزف البريطاني، والذي أبحر عبر المحيط الأطلسي في عام 1763 لعرض تجارته إلى الأميركيين.
وكشفت دورهام أن إبريق الشاي يمثل ولادة الخزف الأميركي، ويعد أول قطعة خزف صنعت في أميركا قبل 250 عاما، ونفت علمها بكيفية وصولها إلى بريطانيا مرجحة أن يكون بارتلام الذي لا يكاد يوجد أي أمثلة لأعماله اليوم، أحضرها إلى لندن خلال زيارته في عام 1769.
وقبل بدء المزاد توقع بائع القطعة أن تحقق مبلغا ما بين 20 إلى 50 ألفا جنيه إسترليني، ولكنها حظيت باهتمام أميركي حيث زاد العرض على ثمنها لتقفز من 10000 إلى 460 ألفا مع الرسوم المضافة إلى السعر الإجمالي لتصل إلى 575 ألف جنيه إسترليني. واشترى الإبريق تاجر من لندن لصالح متروبوليتان للفنون في نيويورك.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.