بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني

بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني
TT

بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني

بيع إبريق شاي مكسور من الخزف بـ575 ألف جنيه إسترليني

تم بيع إبريق شاي مكسور بـ575 ألف جنيه إسترليني في مزادات «وولي أند آليس» في بريطانيا، بعد أن اكتشف أنه مصنوع من الخزف الأميركي القديم، وذلك بعد ما اشتراه العام الماضي من تاجر هاو لجمع التحف بمبلغ 15 جنيها إسترلينيا.
وكان صائد الصفقات الذي فضل عدم ذكر اسمه لصحيفة ديلي ميل البريطانية عرض القطعة إلى كلير دورهام خبيرة آثار في مزادات «وولي أند آليس» في مدينة سالزبوري جنوب لندن، حيث تبين بعد دراستها أنها من صنع جون بارتلام صاحب الخزف البريطاني، والذي أبحر عبر المحيط الأطلسي في عام 1763 لعرض تجارته إلى الأميركيين.
وكشفت دورهام أن إبريق الشاي يمثل ولادة الخزف الأميركي، ويعد أول قطعة خزف صنعت في أميركا قبل 250 عاما، ونفت علمها بكيفية وصولها إلى بريطانيا مرجحة أن يكون بارتلام الذي لا يكاد يوجد أي أمثلة لأعماله اليوم، أحضرها إلى لندن خلال زيارته في عام 1769.
وقبل بدء المزاد توقع بائع القطعة أن تحقق مبلغا ما بين 20 إلى 50 ألفا جنيه إسترليني، ولكنها حظيت باهتمام أميركي حيث زاد العرض على ثمنها لتقفز من 10000 إلى 460 ألفا مع الرسوم المضافة إلى السعر الإجمالي لتصل إلى 575 ألف جنيه إسترليني. واشترى الإبريق تاجر من لندن لصالح متروبوليتان للفنون في نيويورك.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».