نيللي كريم تبحث عن زوجها المختفي في روسيا بسباق رمضان

قالت لـ «الشرق الأوسط»: يجب أن تجسد الدراما قضايا الحياة للتواصل مع المشاهد

نيللي كريم
نيللي كريم
TT

نيللي كريم تبحث عن زوجها المختفي في روسيا بسباق رمضان

نيللي كريم
نيللي كريم

اختارت الفنانة المصرية نيللي كريم، الوجود باستمرار بأعمالها الدرامية، في السباق الرمضاني كل عام، وتشارك «كريم» في الموسم المقبل، بمسلسل درامي جديد يحمل اسم «اختفاء»، من تأليف أيمن مدحت، وإخراج أحمد مدحت، ويتم تصوير معظم مشاهده في دولة روسيا، حيث تدور أحداث العمل.
تتعاون نيللي كريم مع المنتج جمال العدل مجددا، كما اعتادت في أكثر من عمل لها، كان آخرها مسلسل «لأعلى سعر»، الذي عرض العام الماضي، وحقق نجاحا كبيرا، ومسلسل «تحت السيطرة»، و«سقوط حر»، و«سجن النساء».
وتتحدث الفنانة نيللي كريم لـ«الشرق الأوسط»، عن مسلسلها الجديد قائلة: «مسلسل (اختفاء) ينتمي إلى دراما الواقع، وأنا أفضل هذا النوع من الدراما، الذي يجسد وقائع وحقائق موجودة في المجتمع، فالدراما من وجهة نظري لا بد أن تجسد الحياة، التي نعيشها، وإذا ابتعدت عن تجسيد الواقع، فسيحدث نوع من عدم التعايش بين المشاهد والعمل الدرامي».
وتابعت: «عندما قرأت السيناريو، الذي كتبه السيناريست أيمن مدحت، وافقت على الفور، لأنني وجدت نفسي كثيرا في الدور والشخصية التي سأقدمها، خصوصا أن القصة بالكامل ستعرض مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تهم المرأة، وأنا أهتم كثيرا بتلك النوعية من القضايا في أعمالي، والعمل بالكامل يعد إنصافاً للمرأة، التي تتعرض لكثير من الظلم في حياتها، وقمت بتصوير كثير من المشاهد في روسيا والآن أواصل التصوير في مصر».
وحول دورها في العمل أعلنت أنها «ستقوم بدور دكتورة جامعية متزوجة تتعرض لحادث في روسيا، وفجأة يختفي زوجها، وتبدأ في رحلة البحث عنه، وخلال ذلك، تفاجأ بكثير من الأشياء، التي لا تعرفها عن زوجها، وتتوالى الأحداث في هذا الإطار». وأضافت: «أعد الجمهور بأنهم سيشاهدون عملا دراميا مختلفا عما قدمته من قبل تماما، فأنا أحرص على التجديد، وعدم التكرار، وأن يكون لكل عمل خط درامي خاص به».
وفي السياق نفسه، تم ترشيح أسماء كثيرة من النجوم ليقوموا بدور الزوج ضمن أحداث العمل، كان من ضمنهم الفنان إياد نصار، الذي اعتذر عن المشاركة به، وتم استبداله بالفنان هشام سليم ليقوم بدور زوجها.
ويشارك أيضا في العمل مع نيللي كريم، الفنان محمد ممدوح، وقد سبق وتعاونا معاً من قبل في أكثر من عمل، كان آخرها الفيلم السينمائي «باشتري راجل»، إلا أنه في مسلسل «اختفاء»، يقوم بدور «الجار» الذي يقلب حياتها رأسا على عقب، ويكشف لها الكثير من الأسرار المتعلقة بزوجها.
كما تشارك الفنانة بسمة في مسلسل «اختفاء» أيضا بعد غيابها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم، والوجوه الصاعدة.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.