وزير الخارجية السعودي: نقول لإيران كفى «الثورة انتهت»

أكد أن بلاده لم تسع إلى الحرب في اليمن وأنما فرضت عليها

وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام البرلمان الأوروبي (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام البرلمان الأوروبي (الخارجية السعودية)
TT

وزير الخارجية السعودي: نقول لإيران كفى «الثورة انتهت»

وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام البرلمان الأوروبي (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام البرلمان الأوروبي (الخارجية السعودية)

طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي، إيران بالكف عن التدخل في شؤون دول المنطقة، وقال : "نقول لإيران كفى والثورة انتهت".
كما دعا الوزير الجبير إلى تعديل الاتفاق النووي الإيراني، كونه ضعيفا ويجب أن يشمل مواقع غير معلنة، كما أنه يسمح لإيران بانتاج قنبلة نووية، معتبراً أن الاتفاق لا يكفي لتعديل سلوك طهران.
وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته أن الشعب الإيراني معتدل، ولا توجد معه أي مشكلة لكن المشكلة هو نظام الملالي، الذي يصرف الاموال على التدخلات في الخارج ، ولا يبالي بالتنمية الداخلية.
وبخصوص الملف اليمني، أكد الجبير أن بلاده لم تسع الى الحرب لكن فرضت عليها، وقال: "سعينا لوقف للنار 3 مرات في اليمن ولم يقبل الحوثيون بذلك، وأطلقوا الصواريخ على السعودية، التي تزودهم بها طهران"، مؤكداً بالقول: "لن نقبل بسيطرة الحوثيين المتعاملين مع إيران وحزب الله على اليمن".
وأكد الجبير أنه لا يحق للحوثيين التحكم باليمن والسيطرة على الدولة، هناك من يمنع إعادة الإعمار في اليمن، واضاف أن "الحوثيين المدعومين من إيران انقضوا على الجميع في اليمن، وتسببوا بالمجاعة في اليمن وزرعوا الألغام في كل مكان ومنعوا وصول الغذاء والماء إلى مدن وقرى تحت سيطرتهم". موضحا أن الحوثيين سيعودون إلى طريق المفاوضات لأنها الحل الوحيد.
وفي الشأن العراقي اكد الوزير السعودي دعم بلاده للعراق بكل السبل، لضمان عدم عودة تنظيم "داعش" الإرهابي، كما تمت تنمية العلاقات بين البلدين وتسيير رحلات جوية مباشرة.
وبخصوص الأزمة السورية، قال الجبير إن بلاده استقبلت أكثر من مليون لاجئ سوري وأمنت لهم الوظائف، ولا يوجد أي منهم في خيمة، و"نسعى لتسوية سياسية في سوريا"، مضيفاً "يجب الضغط على (رئيس النظام السوري بشار) الأسد كي يبدي جدية تجاه الحل السياسي".
ودعا وزير الخارجية السعودي قطر إلى وقف تمويل الإرهاب، حيث أكد أن عودة العلاقة مع الدوحة لن تكون قبل وقفها تمويل ودعم الارهاب، وأن هناك تغيرات في قطر ونأمل أن تستمر.
وعن النظام القضائي في السعودية، أكد الجبير أنه لا يوجد تدخل بقرارات المحكمة التي تنظر قضايا الإرهاب، وأن النظام القضائي في السعودية شأن سيادي كما هو في دول أوروبا، مؤكداً أن بلاده تمر بتغيير كبير على جميع المستويات في إطار رؤية المملكة 2030 بما فيها حقوق الإنسان.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.