تغطية اكتتاب «الحمادي للتنمية» بلغت 120 في المائة حتى اليوم الرابع

836 ألف مكتتب يضخون مائة مليون دولار

تغطية اكتتاب «الحمادي للتنمية» بلغت 120 في المائة حتى اليوم الرابع
TT

تغطية اكتتاب «الحمادي للتنمية» بلغت 120 في المائة حتى اليوم الرابع

تغطية اكتتاب «الحمادي للتنمية» بلغت 120 في المائة حتى اليوم الرابع

تواصل إقبال السعوديين على اكتتاب أسهم شركة «الحمادي للتنمية والاستثمار» – طرح عام جديد في السوق المالية السعودية - مع نهاية اليوم الرابع بمشاركة أكثر من 836 ألف مكتتب، ضخوا 380 مليون ريال (101 مليون دولار) من خلال 13 مليون سهم حتى اليوم الرابع.
وأعلنت «سامبا كابيتال»، المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومدير بناء سجل الأوامر ومتعهد تغطية لاكتتاب شركة «الحمادي للتنمية والاستثمار»، أن عملية الاكتتاب في أسهم الشركة التي بدأت يوم الأربعاء الماضي، بلغت نسبة التغطية فيها 120 في المائة من مجموع الأسهم المطروحة أمام المكتتبين الأفراد، والبالغ مجموعها 11.25 مليون سهم، تمثل 50 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام والبالغة 22.5 مليون سهم.
وشهدت عملية الإقبال معدلات مشاركة إيجابية وفاعلة، دعمتها ثقة المواطنين والمستثمرين الأفراد بالقيمة الاستثمارية للشركة وبمؤشرات نموها المستقبلية.
وكانت الجهات المتسلمة بدأت في تسلم طلبات الاكتتاب من قبل الأفراد من يوم الأربعاء الماضي، وذلك عبر فروعها العاملة في مختلف أنحاء السعودية، إلى جانب عمليات الاكتتاب عبر القنوات الإلكترونية كالهاتف المصرفي والإنترنت وأجهزة الصرف الآلي.
وأنهت في وقت سابق صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية والشركات المدرجة في السوق المالية السعودية المرحلة الأولى من عملية الاكتتاب في أسهم الشركة، بتغطية وصلت نسبتها إلى 11 مرة من كامل الأسهم المطروحة للاكتتاب.
وسيجري تخصيص 90 في المائة من الأسهم المخصصة للمؤسسات المكتتبة لصناديق الاستثمار، في حين سيكون التخصيص النهائي بعد اكتتاب الأفراد، حيث تتواصل عملية الاكتتاب بأسهم «الحمادي للتنمية والاستثمار» حتى نهاية عمل يوم غد (الثلاثاء) وبسعر 28 ريالا للسهم الواحد، وفق ما جاء في عملية بناء سجل الأوامر.



لاغارد: المزيد من خفض الفائدة ممكن مع تراجع التضخم نحو الهدف

رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد تتحدث لوسائل الإعلام بعد «اجتماع السياسة النقدية» في فرنكفورت (رويترز)
رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد تتحدث لوسائل الإعلام بعد «اجتماع السياسة النقدية» في فرنكفورت (رويترز)
TT

لاغارد: المزيد من خفض الفائدة ممكن مع تراجع التضخم نحو الهدف

رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد تتحدث لوسائل الإعلام بعد «اجتماع السياسة النقدية» في فرنكفورت (رويترز)
رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد تتحدث لوسائل الإعلام بعد «اجتماع السياسة النقدية» في فرنكفورت (رويترز)

قالت كريستين لاغارد، رئيسة «البنك المركزي الأوروبي»، يوم الاثنين، إن «البنك» سيتخذ خطوات لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا استمر التضخم في التراجع نحو هدفه البالغ اثنين في المائة، مؤكدة أنه لم يعد من الضروري فرض قيود على النمو الاقتصادي.

وكان «البنك المركزي الأوروبي» قد خفض أسعار الفائدة 4 مرات هذا العام، ويترقب المستثمرون مزيداً من التيسير في السياسات خلال عام 2025 بعد أن تراجعت مخاوف التضخم بشكل كبير، بينما أصبح النمو الاقتصادي الضعيف الآن يشكل القلق الرئيسي.

وخلال تصريحات لها في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، قالت لاغارد: «إذا استمرت البيانات في تأكيد توقعاتنا الأساسية، فسيكون الاتجاه واضحاً، وسنتوقع خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر»، وفق «رويترز».

وأوضحت لاغارد أن الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات «مقيدة بدرجة كافية» لم يعد مبرراً في ظل النمو الضعيف وضغوط الأسعار المعتدلة، في إشارة إلى أن الهدف التالي هو الوصول إلى ما يُسمى «المستوى المحايد» الذي لا يعوق ولا يحفز الاقتصاد. وعلى الرغم من أن مفهوم «الحياد» غامض، فإن لاغارد قد أشارت في السابق إلى أن أبحاث «البنك المركزي الأوروبي» تضعه بين 1.75 في المائة و2.5 في المائة. وهذا يعني أنه قد تحدث تخفيضات أخرى عدة في سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3 في المائة، قبل أن يدخل «البنك» في «مرحلة الحياد».

ويتوقع المستثمرون أن يخفض «البنك المركزي الأوروبي» أسعار الفائدة في الاجتماعات الأربعة المقبلة، فاحتمال إجراء تخفيض آخر قبل نهاية العام تقدّر بأكثر من 50 في المائة. وهذا قد يدفع بسعر الفائدة الرئيسي إلى أدنى مستويات «النطاق المحايد».

ويُعزى تسريع تخفيف السياسة إلى اختفاء بقايا التضخم المرتفع، مع تراجع ضغوط تكاليف الخدمات التي تشكل أكبر عنصر في سلة أسعار المستهلك. وأضافت لاغارد: «لقد انخفض زخم التضخم في الخدمات بشكل حاد مؤخراً. وتشير هذه البيانات إلى وجود مجال لتعديل هبوطي في تضخم الخدمات، وبالتالي التضخم المحلي، في الأشهر المقبلة».

كما أظهرت بيانات نمو الأجور، التي كانت مصدر قلق رئيسياً في الماضي، اتجاهاً أكثر اعتدالاً، حيث يُتوقع أن تنمو الأجور بنسبة 3 في المائة العام المقبل، وهو المستوى الذي يتوافق أخيراً مع هدف «البنك المركزي الأوروبي».

ورغم هذه التطورات الإيجابية، فإن لاغارد أشارت إلى أن هناك بعض المخاطر السلبية على التضخم، خصوصاً من قِبل العوامل الجيوسياسية، التي قد تؤثر سلباً على التوقعات الاقتصادية. وأوضحت أن أي صدمات جديدة قد تلحق ضرراً بالنمو الضعيف الذي تشهده منطقة اليورو حالياً.

وقالت: «إذا تبنت الولايات المتحدة - أكبر سوق تصدير لنا - سياسات حمائية، فمن المرجح أن يتأثر النمو في منطقة اليورو».

وأكدت رئيسة «المركزي الأوروبي» أن عدم اليقين الجيوسياسي قد يؤثر على «شهية المخاطرة لدى المستثمرين والمقترضين والوسطاء الماليين». وأشارت إلى أن القلق الأكبر بالنسبة إلى «البنك» هو أن اتساع الفروق غير المنضبطة في عوائد السندات بين دول منطقة اليورو قد يجعل السياسة النقدية أقل فاعلية، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وقالت لاغارد: «إن تقييم انتقال السياسة النقدية سيظل ذا أهمية كبيرة. وإذا واجهنا صدمات جيوسياسية كبيرة تزيد من حالة عدم اليقين بشأن آفاق التضخم، فسنحتاج إلى الاستعانة بمصادر أخرى للبيانات لتعزيز تقييمنا للمخاطر التي تهدد توقعاتنا الأساسية».