الشرطة تدخل على خط أزمة مطاعم «كنتاكي»

طلبت من البريطانيين عدم الإبلاغ عن نقص الدجاج

الشرطة تدخل على خط  أزمة مطاعم «كنتاكي»
TT

الشرطة تدخل على خط أزمة مطاعم «كنتاكي»

الشرطة تدخل على خط  أزمة مطاعم «كنتاكي»

حثّت الشرطة البريطانية مواطنيها على التوقف عن الإبلاغ بأن مطاعم «دجاج كنتاكي» للوجبات السريعة قد نفد منها الدجاج.
يذكر أن الشركة التي تعمل منذ عام 1930 قد أعلنت أنّ مسألة «توفير دجاج طازج عبر الـ900 مطعم المنتشرة في أرجاء البلاد تنطوي على قدر كبير من التعقيد».
وكان تاور هامليتس، المسؤول عن خدمة شرطة العاصمة، قد كتب على «تويتر»: «من فضلك لا تتصل بنا بسبب نقص دجاج كنتاكي من المحلات، إنها ليست مسألة الشرطة إذا كان المطعم المفضل لديك لا يخدم القائمة التي تريدها». حسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وبعد ظهر أمس، قالت شركة «كنتاكي» إن أكثر من نصف مطاعمها مفتوحة وإن فرقها «تعمل على فتح الباقي».
وقد شوهد اليوم (أمس) طابور طويل من شاحنات تسليم الإمدادات إلى مستودع «دي إتش إل» بالقرب من مدينة كوفنتري، حيث انتظر السائقون ما يصل إلى 10 ساعات حتى يتم تفريغ البضائع.
وقالت سلسلة مطاعم «كنتاكي» للوجبات السريعة، إنها اضطرت إلى إغلاق مئات من فروعها في المملكة المتحدة بسبب نقص الدجاج. وظهرت المشكلة خلال اليومين الماضيين بعدما حوّلت الشركة عقد التوريد إلى «دي إتش إل»، مما دفع معظم فروعها الـ900 في بريطانيا إلى الإغلاق.
وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: «لقد استعنّا بشريك جديد للتوريد، لكنه واجه مشكلات... إحضار دجاج طازج لـ900 مطعم في أنحاء البلاد أمر مُعقد حقاً». وأضاف البيان: «لا تهاون في مسألة الجودة ولذلك عدم التوريد كان معناه إغلاق بعض المطاعم والبعض الآخر عمل بقائمة طعام محدودة أو لساعات أقل». وألقت «دي إتش إل» باللوم في تأخير التوريد على «مشكلات في التشغيل»، حسب «رويترز».
وقالت متحدثة باسم الشركة: «نعمل مع (كنتاكي) وشركائنا لتدارك الموقف وهذه أولويتنا، ونعتذر عن أي إزعاج حدث نتيجة لذلك». في هذه الأثناء، أنشأت «كنتاكي» خدمة الإنترنت، حيث يمكن لأولئك الذين لا يستطيعون انتظار الدجاج المقلي العثور على أقرب فرع لا يزال مفتوحاً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.