كولومبيا تغلق 17 نقطة دخول غير رسمية عبر حدودها مع فنزويلا

هولجوين: سيتم السماح للفنزويليين الذين يعيشون في كولومبيا بالحصول على خدمات التعليم والصحة. (أرشيفية - رويترز)
هولجوين: سيتم السماح للفنزويليين الذين يعيشون في كولومبيا بالحصول على خدمات التعليم والصحة. (أرشيفية - رويترز)
TT

كولومبيا تغلق 17 نقطة دخول غير رسمية عبر حدودها مع فنزويلا

هولجوين: سيتم السماح للفنزويليين الذين يعيشون في كولومبيا بالحصول على خدمات التعليم والصحة. (أرشيفية - رويترز)
هولجوين: سيتم السماح للفنزويليين الذين يعيشون في كولومبيا بالحصول على خدمات التعليم والصحة. (أرشيفية - رويترز)

أغلقت كولومبيا يوم أمس (الثلاثاء)، 17 نقطة دخول غير رسمية على حدودها مع فنزويلا، في محاولة جديدة لوقف تدفق المهاجرين الفارين من أزمة اقتصادية طاحنة.
ونقلت إذاعة (بلو راديو) المحلية عن وزيرة الخارجية ماريا أنجيلا هولجوين قولها إنه لن يعد بإمكان الأشخاص والمركبات المرور عبر تلك النقاط.
وقالت هولجوين إنه سيتم تسجيل الفنزويليين الذين يعيشون حالياً في كولومبيا، للسماح لهم بالحصول على خدمات التعليم والصحة.
وقال الرئيس خوان مانويل سانتوس الاثنين الماضي، إن تدفق الفنزويليين «ربما هو أكثر المشكلات خطورة أمام كولومبيا»، مرحباً بإمكانية الحصول على دعم دولي.
ويقدر عدد الفنزويليين الذين يعيشون في كولومبيا بحوالي 550 ألف شخص.
ويعبر 37 ألفاً الحدود يومياً، على الرغم من أن العديد منهم يعودون بعد شراء الطعام والأدوية غير المتوفرة في فنزويلا.
وتعاني فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم بشدة، بسبب الانخفاض العالمي في أسعار النفط، إلى جانب التضخم الهائل.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».