السودان: ضوابط جديدة لتوفيق أوضاع القطاع المصرفي

TT

السودان: ضوابط جديدة لتوفيق أوضاع القطاع المصرفي

أصدر بنك السودان المركزي، أمس، ضوابط جديدة للتعامل المصرفي مع البنوك العالمية، في وقت كشف فيه اتحاد المصارف السودانية عن صعوبات تواجه بعض البنوك العربية في علاقاتها المالية والتحويلات مع السودان، وعن أنها تشهد تراجعا تدريجيا في عملياتها، بسبب عدم تحديث الجهاز المصرفي السوداني وعدم مواكبته متطلبات البنوك العالمية في التعامل المصرفي.
ووفقا لمتابعات «الشرق الأوسط»، فإن دخول أموال بالدولار إلى البنوك السودانية، يكاد يكون معدوما، ولا يستطيع كثير من المصارف السودانية استقبال تحويلات بالدولار من الخارج، ولا حتى من بعض الدول والمؤسسات المالية العربية.
ووفقا لمصادر مصرفية سودانية، فإن متطلبات البنوك العالمية للتعامل المصرفي مع السودان بعد رفع العقوبات، تتضمن التأكد من أن البلاد تخلو من غسل الأموال لتمويل الإرهاب، كذلك سلامة الأنظمة المالية والتجارية من ممارسات الفساد.
وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية حسين أبو الفتوح، إن عامل الثقة، الأهم لانسياب التعاملات المالية مع العالم، مشيرا إلى أهمية الوعي بقضايا غسل الأموال والخدمات المالية والتجارة الإلكترونية.
وخلال أعمال «الملتقى المصرفي العربي»، الذي استضافه اتحاد المصارف بالسودان، بمشاركة واسعة من المصرفيين ومديري البنوك، أعلن عوض علي عبد الله أبو شوك، مساعد محافظ بنك السودان المركزي لقطاع المؤسسات المالية والنظم، أن البنك وضع ضوابط جديدة للمصارف السودانية، عقب الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، لتتمكن المصارف السودانية من التعامل مع نظيراتها في العالم الخارجي.
وقال إن «المركزي» يعمل حاليا على استكمال المصارف التعامل مع المصارف العالمية، مؤكدا أهمية إزالة العوائق للاستفادة من أنظمة الدفع.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.