تجربة {نيسان إكس تريل»: عملية لـ7 ركاب تفتقر إلى الفخامة

{نيسان إكس تريل}
{نيسان إكس تريل}
TT

تجربة {نيسان إكس تريل»: عملية لـ7 ركاب تفتقر إلى الفخامة

{نيسان إكس تريل}
{نيسان إكس تريل}

تعد نيسان «إكس تريل» من أفضل سيارات نيسان مبيعاً في العالم منذ دخولها إلى الأسواق في عام 2001. وفي عام 2016 باعت منها الشركة 766 سيارة على رغم أنها تنتج سيارات أخرى في القطاع الرباعي الرياضي نفسه مثل «قشقاي» و«جيوك». الصفة الأفضل لسيارة «إكس تريل» هي أنها عملية وتتسع لسبعة ركاب وتصلح لتنقلات العائلات كبيرة العدد مع بعض القدرات الوعرية. ولكنها في الوقت نفسه تفتقر إلى الفخامة التي يوفرها بعض سيارات القطاع الأخرى.
وفي الجيل الجديد الذي عرضته الشركة للتجربة في بريطانيا شملت تغييرات التصميم الخارجي شكل المصابيح الأمامية وأضواء الضباب التي تأتي مربعة وليست مستديرة. وفي الداخل تأتي التجديدات في التصميم مماثلة لما سبق للشركة وطبقته في طراز «قشقاي» وهي تشمل مقوداً بقاعدة مسطحة يمكن تدفئته.
وتصل نسبة الطلبيات على السيارات ذات المقاعد السبعة نحو 40% من جملة الطلب على «إكس تريل»، ويجد معظم المشترين هذه الخاصية مفيدة في نقل الأطفال إلى المدارس أو القيام برحلات سفاري.
ويمكن تحريك الصف الثاني من مقاعد «إكس تريل» لتسهيل الوصول إلى مقاعد الصف الثالث. كما أنها تتيح إمكانيات حمل أغراض متعددة خصوصا للرياضات المختلفة. فهي تصلح لحمل الدراجات الهوائية ومعدات الغولف والتزلج. ومن أحدث معالم التجديد فيها إمكانية فتح صندوق الأمتعة الخلفي بتحريك القدم أسفل السيارة.
وتحمل السيارة العديد من تجهيزات الأمان التي تشمل التعرف على علامات سرعة الطريق، والتحذير من مغادرة حارة السير، ونظام مكابح الطوارئ، وأدوات التحذير الأمامية والخلفية مع كاميرا خلفية. وهي تحتوي على 6 وسائد هوائية ونظام لرصد ضغط الإطارات.
الدخول إلى السيارة وتشغيلها عن طريق زر التشغيل يتم بلا مفتاح. وتحمل السيارة نظام «نيسان كونيكت إيفو 7» الذي يوفر نظم الملاحة والترفيه بلمس الشاشة، مع راديو رقمي ونظام سمعي بـ6 سماعات. وتعمل مصابيح الإضاءة الأمامية تلقائياً مع حلول الظلام، كما تعمل مسّاحات المطر أوتوماتيكياً.
من الخيارات المتاحة، إمكانية طلب السيارة بتجهيز جلدي داخلي وتطعيم معدني أو كربوني مع سقف بانورامي. وهي تنطلق على عجلات من الألمنيوم بقطر 18 بوصة كما تحمل قضيبان على السقف لتثبيت الأمتعة. ويمكن مضاعفة المساحة المتاحة للشحن بطي المقاعد الخلفية. وهي توفر للمرة الأولى خيار تدفئة المقاعد الخلفية أيضاً.
وتوفر الشركة نظام «بروبايلوت» في جيل سيارات 2018 وهو يوفر بعض خيارات القيادة الذاتية على الطرق السريعة خصوصاً في حالات ازدحام الطرق بالمرور. وهي مريحة حتى في القيادة الوعرة، وتبدو سيارات الدفع الثنائي عالية الكفاءة أيضاً في السحب وخوض المناطق الوعرة بشرط أن تكون حالة الإطارات جيدة.
وهي تتوافق مع أحدث معايير نظافة التشغيل الأوروبية «يورو 6» ولا تفرز أكثر من 149 غراماً من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر تقطعه. وتقطع السيارة بغالون الوقود الواحد نحو 44 ميلاً، وهو إنجاز جيد.
وهي أكبر حجماً وأثقل وزناً وأعلى ارتفاعاً من طراز «قشقاي». كما أنها ليست بهدوء «قشقاي» في التشغيل لأنها تثير بعض الضوضاء من مقاومة الرياح وسطح الطريق. وهي متاحة بخيار محرك بترولي بـ4 أسطوانات، سعته 1.6 لتر بشحن توربيني يدفع العجلتين الأماميتين، ويمكن اختيار الدفع الرباعي. كما توفر قيادة وثيرة بعض الشيء ولكن الحكم على تجهيزاتها يجب أن يكون من منطلق أنها تقع في القطاع الاقتصادي وليس الفاخر.
ويوفر المحرك انطلاقاً إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في 9.7 ثانية، وهو يرتبط بناقل يدوي بـ6 سرعات.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.