سيتي تحت وقع صدمة الهزيمة من ويغان

الخروج من كأس إنجلترا يحرم غوارديولا من حلم الرباعية

برافو حارس سيتي مع زملائه في حالة ذهول بينما كريغ لاعب ويغان يحتفل بهدفه (رويترز) - حالة غضب وتلاسن بين كوك وغوارديولا مدربا ويغان وسيتي
برافو حارس سيتي مع زملائه في حالة ذهول بينما كريغ لاعب ويغان يحتفل بهدفه (رويترز) - حالة غضب وتلاسن بين كوك وغوارديولا مدربا ويغان وسيتي
TT

سيتي تحت وقع صدمة الهزيمة من ويغان

برافو حارس سيتي مع زملائه في حالة ذهول بينما كريغ لاعب ويغان يحتفل بهدفه (رويترز) - حالة غضب وتلاسن بين كوك وغوارديولا مدربا ويغان وسيتي
برافو حارس سيتي مع زملائه في حالة ذهول بينما كريغ لاعب ويغان يحتفل بهدفه (رويترز) - حالة غضب وتلاسن بين كوك وغوارديولا مدربا ويغان وسيتي

كان وقع الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها مانشستر سيتي، متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمام ويغان، من الدرجة الثانية، 1 - صفر، في ثمن نهائي مسابقة كأس إنجلترا، صادماً على المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا الذي كان يحلم بالمنافسة على رباعية تاريخية هذا الموسم.
وفاجأ ويغان ضيفه سيتي بهدف سجله بطل منتخب آيرلندا في كأس أوروبا 2016 في فرنسا، ويل غريغ، في الدقيقة 79.
ومع صافرة النهاية، ظهر غوارديولا غاضباً من قرار الحكم طرد فابيان ديلف، مدافع سيتي، في نهاية الشوط الأول، بعدما تلقى اللاعب بطاقة حمراء مثيرة للجدل، وخوض فريقه الشوط الثاني كاملاً بعشرة لاعبين. وأثار إشهار البطاقة الحمراء في وجه ديلف غضب المدرب الإسباني، وأدى إلى تراشق كلامي بينه وبين مدرب ويغان، بول كوك، وسط اعتراض استمر طويلاً من لاعبي سيتي على القرار.
ويبدو أن ويغان أصبح متخصصاً في الإطاحة بمانشستر سيتي، حيث سبق أن كرر هذه النتيجة في نهائي 2012 - 2013، عندما أحرز اللقب وقت أن كان في الدوري الممتاز.
وعقب اللقاء، رفض غوارديولا إلقاء أي لوم على لاعبيه، وقال: «بطاقة حمراء هذا هو القرار. سدد المنافس كرة واحدة على المرمى؛ لا أشعر بأي ندم بسبب طريقة لعبنا أو بسبب مستوانا أو بسبب حماسنا».
وأضاف المدرب الإسباني: «أقيم لاعبي فريقي بالأداء وليس بالنتيجة، ومستواهم كان جيداً»، وواصل: «أقدم التهنئة لفريق ويغان على التأهل.. فعلنا تقريباً كل شيء، وارتكبنا خطأ، وهذه المباراة مثل المباريات النهائية. نحن نتقبل الهزيمة. فاز ويغان ونهنئه. والآن، علينا الحصول على راحة من أجل الاستعداد لنهائي كأس رابطة الأندية».
وسيلعب سيتي مع آرسنال في نهائي كأس الرابطة، في استاد ويمبلي، الأحد المقبل.
ورغم الفارق الكبير في المستوى بين سيتي، متصدر الدوري الممتاز، وويغان، الذي يكافح للصعود من الدرجة الثانية (الثالثة فعلياً)، فقد أكدت النتيجة أن بطولة كأس إنجلترا ستبقى مليئة بالمفاجآت المدوية.
وإضافة إلى الفوز على سيتي في نهائي 2013، تمكن ويغان أيضاً من التفوق على سيتي في دور الثمانية للمسابقة في استاد الاتحاد في الموسم التالي، عندما شق سيتي طريقه نحو الفوز بلقب الدوري تحت قيادة المدرب مانويل بليغريني.
وبدأ سيتي اللقاء بمشاركة الهداف الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، وجلس صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين على مقاعد البدلاء، قبل أن يشارك في الشوط الثاني. وضغط مانشستر سيتي، رغم النقص العددي في صفوفه، ووصلت نسبة سيطرته إلى 83 في المائة، مع 26 تسديدة لم تثمر، وأتت المفاجأة من غريغ، الذي اشتهر في كأس أوروبا 2016 بفضل أغنية رددها أنصار منتخب بلاده، ومطلعها «ويل غريغ مولع نار».
وخطف غريغ كرة أعادها كايل ووكر دون انتباه، ظناً منه أنه مغطى من زملائه، وسار بها الآيرلندي حتى واجه الحارس الدولي التشيلي كلاوديو برافو، وسدد على يساره في الدقيقة 79. واختلطت الأمور في نهاية اللقاء، واجتاحت الجماهير أرض الملعب، وحصل اشتباك بالأيدي بين أغويرو وأحد المشجعين.
وعلق كوك، مدرب ويغان، عقب اللقاء: «ينتابنا شعور رائع، أليس كذلك؟ خضنا اختباراً صعباً أمام منافس قوي... نجحنا في استغلال مساندة الحظ؛ الطرد دائماً ما يكون قراراً مؤثراً»، وأضاف: «لكن هذا ما يجعل بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي استثنائية. يستحق لاعبونا الكثير من الإشادة بسبب الجهد الكبير المبذول».
وحول اشتباكه مع غوارديولا في النفق المؤدي لغرف اللاعبين، قال كوك: «لا توجد مشكلات. هو مدرب رائع؛ أتمنى أن يواصل مشواره ويفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي لأنه يستحق ذلك».
وسيلتقي ويغان مع ساوثهامبتون في دور الثمانية، الشهر المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.