تجر السيارات والشاحنات والطائرات... من هي «أقوى امرأة عربية»؟

الرياضية سهام قصير تجر سيارة
الرياضية سهام قصير تجر سيارة
TT

تجر السيارات والشاحنات والطائرات... من هي «أقوى امرأة عربية»؟

الرياضية سهام قصير تجر سيارة
الرياضية سهام قصير تجر سيارة

اعتدنا على سماع أخبار عن إنجازات سيدات في مجال الرياضة، خاصة الخفيفة منها، إلا أنها المرة الأولى التي نرى فيها سيدة عربية تشارك بمسابقات لشد الأوزان الثقيلة.
سهام قصير، رياضية لبنانية دفعتها إرادتها الصلبة وحبها لاكتشاف قوتها البدنية إلى الخروج عن المألوف وتحقيق ما يصفه الكثيرون بالمستحيل.
فقامت قصير، ابنة مدينة طرابلس الشمالية، بجر طائرة بوزن 6 أطنان و300 كيلوغرام في مطار رفيق الحريري الدولي الأسبوع الفائت، لتصبح أول امرأة تقدم على هذه الخطوة في لبنان ودول الشرق الأوسط ككل.
وهذا ليس الإنجاز الأول من نوعه لقصير، فقامت الفتاة «الخارقة» كما يصفها اللبنانيون، بجر سيارات وحافلة قبل ذلك.
وفي تفاصيل إنجازها الأخير، أفادت قصير لـ«الشرق الأوسط» بأنها أصرت على تنفيذ مهمتها بجر طائرة في مطار بيروت وهي ترتدي فستانا، إيمانا منها بأن «المرأة سيدة نفسها، ويمكنها الوصول إلى كل أهدافها وممارسة أي رياضة تحبها من دون خسارة خصائصها الأنثوية بأي شكل». وأكدت أن رسالتها موجهة إلى كل امرأة عربية قيل لها إن ممارسة الرياضة، مهما كان نوعها: «ستقلل من صورتها كأنثى تتمتع بالجمال والنعومة»، فشعارها الأساسي: «ما بيِكفي تكوني حلوة، كوني سيِّدة نفسِك».
وروت قصير قصة اكتشافها لموهبتها، فقالت: «لاحظ أهلي قدرتي على حمل أوزان ثقيلة منذ أن كنت في الرابعة من عمري. ولطالما كنت من أشد المعجبين لجميع أنواع الرياضات منذ صغري، فكبرت وأنا أهوى ممارسة التزلج والسباحة والركض ورياضات متنوعة أخرى». وتابعت: «تمكنت طاقتي الغريبة من جذب أصدقائي في الجامعة حيث كنت أدرس التربية الرياضية، فشجعني أحد الأصدقاء على المشاركة بمسابقة لجر سيارة، وقبلت التحدي».
وأفادت قصير بأنها أقدمت على جر أول سيارة منذ سنتين ونصف السنة، وبعد اجتيازها التحدي بنجاح، لاقت خطوتها أصداء إيجابية شجعتها على الاستمرار.
وفعلا، خاضت قصير تجربة ثانية، فتمكنت من جر سيارتين، ومن ثم نجحت بجر 3 سيارات مرة واحدة وهي ترتدي حزاما مطاطيا حول خصرها.
وتابعت قصير مسيرة إنجازاتها، فتمكنت من جر حافلة ومن ثم شاحنة.
وفي سؤال حول الطريقة التي تتبعها لتهيئة نفسها وعضلاتها قبل كل حدث، أشارت قصير إلى أنها تتمرن يوميا لـ8 ساعات، وتقوم بتدريب رياضيين آخرين لـ8 ساعات إضافيين، أي أنها تمارس الرياضة البدنية لـ16 ساعة يوميا. وأضافت أنها تتبع نظاما غذائيا قاسيا، فعملت على اكتساب 15 كيلوغراما في الفترة الأخيرة كي تتمكن من جر الطائرة، وتوزع الوزن الزائد بين «العضلات والشحوم والمياه».
كما أوضحت أنها تابعت مع اختصاصيين دوليين لمعرفة القواعد السليمة للتدريب ولتحضير نفسها قبل ممارسة هذه الرياضات الصعبة، ذلك لندرة المدربين في مجال جر الأوزان الثقيلة في لبنان والمنطقة.
وقصير حائزة جائزة «أقوى امرأة عربية» لعام 2016 - 2017. والمرتبة الأولى لرفع المحادل (أوزان حديدية ثقيلة) في لبنان لعام 2016.
ولا يبدو أنها تنوي التوقف عند هذه الإنجازات فحسب، بل تسعى قصير إلى حفر اسمها في ذاكرة التاريخ، حيث تنوي تسجيل رقم قياسي لكونها السيدة العربية الأولى التي تمكنت من جر سيارات وطائرات وغيرها من الأوزان الثقيلة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».