دراسة تتوقع ارتفاع الطلب على شراء الذهب

أوصت بتخفيض نسبتي «توطين الوظائف» و«الرسوم الجمركية»

دراسة تتوقع ارتفاع الطلب على شراء الذهب
TT

دراسة تتوقع ارتفاع الطلب على شراء الذهب

دراسة تتوقع ارتفاع الطلب على شراء الذهب

توقعت دراسة سعودية حديثة ارتفاع الطلب على شراء الذهب في الأسواق السعودية، نتيجة ارتفاع مستوى حجم النشاط الاقتصادي، متزامنا مع تنامي مستوى المعيشة، موصية في الوقت ذاته إلى أهمية تخفيض نسبة توطين الوظائف والرسوم الجمركية لتعزيز وضع هذا النشاط.
وتوقعت دراسة اقتصادية حديثة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض، أن يؤدي ارتفاع مستوى المعيشة وحجم النشاط الاقتصادي إلى زيادة الطلب على شراء الذهب خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الدراسة أن عدد المنشآت العاملة في قطاع الذهب في العاصمة السعودية وفق إحصاءات وزارة التجارة والصناعة بلغ نحو 415 منشأة، فيما بلغ عدد التراخيص الصادرة لمحلات ورش الذهب بالسعودية 846 ترخيصا، منها 180 ترخيصا بالرياض تمثل 21 في المائة من جملة التراخيص الممنوحة.
وأكدت الدراسة أن النمو في صناعة وبيع الذهب والمجوهرات في السعودية يواجه عددا من المصاعب تتمثل في الرسوم الجمركية على واردات السعودية من المشغولات الذهبية التي تصل إلى خمسة في المائة، إضافة إلى شح الكوادر والخبرات المحلية، كما تواجه مصانع الذهب قلة في عدد القوى العاملة الأجنبية المتخصصة، موصية في هذا الجانب بالنظر في تخفيض نسبة توطين الوظائف (السعودة) في المعارض والمحلات من مائة إلى خمسين في المائة.
ودعت الدراسة إلى إنشاء مدن ومناطق صناعية متخصصة في مجال تصنيع المشغولات الذهبية والمجوهرات مع إعادة النظر في الرسوم الجمركية على المشغولات المستوردة، والاكتفاء بدمغة المصنع المورّد بدلا من الدمغات المختلفة مع تخفيف قيود الاستيراد، والعمل على إيجاد جهة مختصة للرقابة على الجودة في صناعة الذهب، وتضع معايير لتصنيف الشركات العاملة في السوق المحلية.
ودعت الدراسة إلى تشجيع الاستثمار في القطاع من خلال منح التسهيلات للمستثمرين والتوسع في إقامة المعارض والمهرجانات المتخصصة والسماح ببيع المجوهرات والذهب فيها، واعتماد المشغولات الذهبية من بعض العيارات ( K12 -k9) لما له من أثر في إنعاش أسواق الذهب والعمل على إعادة تقييم نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في السعودية.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».